العنوان |
يواقيت المواقيت في مدح كل شيء وذمه وتزيينه وتهجينه = اللطائف والظرائف |
---|---|
المؤلف |
عبد الملك بن محمد الثعالبي، أبو منصور ت 429 هـ/ 1037م |
رقم المخطوطة |
1171-2 |
عدد الأسطر |
23 |
عدد الأوراق وقياساتها |
الأوراق: 71/ ب ـ 142/ آ: 205 × 120 ـ 164 × 073 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، رب أعن، الحمد لله حمد الشاكرين، وصلواته على النبي محمد وآله أجمعين. قال الشيخ أبو منصور عبد الملك بن إسماعيل: هذا كتاب مترجم: بيواقيت المواقيت في مدح كل شيء وذمه وتزيينه وتهجينه. وقد كنت ألفته لبعض الملوك ثم زدت على الأيام في أبوابه، وأضفت إليه ما يصلح الإلحاق به، وهذا ثبت أبواب الكتاب: مدح الدنيا ذمها، مدح الدهر ذمه، مدح السلطان ذمه، مدح عمل السلطان ذمه… فهذه خمسون باباً في الأضداد، وهذا حين افتتاحها وسياقة مودعاتها، والله الموفق للصواب. مدح الدنيا: ذكر علي بن أبي طالب كرم الله وجهه الدنيا فقال: هي دار صدق لمن صدقها، ودار عظة لمن فهم عنها، ودار غنىً… |
آخره |
… ذم اليمين: في الحديث المرفوع اليمين الكاذبة تدع الديار بلاقع، وكان يقال: اليمين خبث أو ندامة، وقال بعض السلف: دع اليمين لله إجلالاً، وللناس أجمالاً، وكان يقال: كلام الجاهل كله حلف، وكلام العاقل كله مثل. خاتمة: تمت الكتاب بحمد الله ومَنّه وحُسن توفيقه، والصلاة على نبيه محمد وآله، وفرغ من نسخة وقت الضحى يوم السبت؛ سلخ رجب من سنة سبع وثلاثين ومائة وألف 1137 هـ، غفر الله لكاتبه وصاحبه، ولجميع المسلمين والمسلمات. م م م. |