المؤلف |
ابن أبي الدنيا |
---|
يعتبر الكتاب أول ما كتب في العلاقات العامة، والعلاقات الإنسانية، والمهارات الاجتماعية في الإسلام، وأنه أصول فيها وإرشادات وركائز، فيها توجيه إسلامي لكيفية التعامل مع فئات المجتمع المختلفة، وليسإيفي لي الذي ذكر أنه أبو العلاقات العامة والرائد فيها. والمداراة من أخلاق المؤمنين، وهي خفض الجناح للناس، ولين الكلمة، وترك الإغلاظ لهم في القول، وذلك من أقوى أسباب الألفة. والمداراة هي الرفق بالجاهل في التعليم، وبالفاسق في النهي عن فعله، وترك الإغلاظ عليه حيث لا يظهر ما هو فيه، والإنكار عليه بلطف القول والفعل، ولا سيّما إذا احتيج إلى تألُّفه، ونحو ذلك. وعلى هذا المفهوم قسّم الحافظ ابن أبي الدنيا مادة كتابه، فكانت هذه الأبواب: • مداراة الناس والصبر على أذاهم. • التودد إلى الناس. • المداراة بطلاقة الوجه وحسن البشر. • جميل المعاشرة بحسن الخلق. • المداراة بلين الجانب وطيب الكلام. • الحذر من الناس اتقاء شرهم والمداراة لهم. • اعتزال الشر وأهله. • الإصلاح بين الناس. • مداراة الرجل زوجته وحسن معاشرته إياها. • مداراة المرأة لزوجها وحسن معاشرتها إياه. ومما يؤسف له أن يكون الكتاب ناقصاً، وهكذا عثر على مخطوطته الوحيدة.
المؤلف |
ابن أبي الدنيا |
---|