معالجة المشاكل البيئية لعمائر الموصل خلال العصور الإسلامية

اثبت المعمار الموصلي وعلى مر العصر الإسلامي انه كان ملماَ ومدركاَ للخصائص المناخية لمدينته، وقد جعلت منه مدينة الموصل مخططا ومصمما وبّناءً من الطراز الفريد من خلال وعيه التام لبيئته بسلبياتها وإيجابياتها. وعلى الرغم من أن فكْرهُ المعماري لم يخلُ من دراية فعلية من الناحية التصميمية التي هي ردود أفعال حيال البيئة، إلا انه استلهم خبراته من موروث غني يعود أصله إلى حضارة بلاد الرافدين بعد أن أضاف لحركة التطور المعماري، ولذلك الموروث فنّا معماريا جديدا يجمع أصالة وتواصل الفن القديم مع الجديد الذي أبدع فيه ليجعله أكثر انسجاما مع بيئته ومستغلا بذلك ما يتوفر بمحيطه من مواد البناء، والتصوّر البعيد لما قد يحدث من تأثيرات بيئية على الخصائص الفيزيائية والكيميائية لتلك المواد.

رمز المنتج: bk3322 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

المؤلف

فيان موفق رشيد محمد النعيمي

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “معالجة المشاكل البيئية لعمائر الموصل خلال العصور الإسلامية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *