معجزة القرآن الجزء التاسع

ماذا أراد الله سبحانه وتعالى بالمنهج ؟ أراد أن يحكم به أهواء النفس فكل ما ليس فيه من هوى بشرى تركه الله سبحانه وتعالى ليستنبطه الإنسان من الكون بدون أن يتدخل فيه منهج الله بافعل ولا تفعل فالعلوم الصماء التى مكانها المعمل لا يتدخل فيها منهج الله إلا أن يحيطها بقيم أخلاقية ، فهذه لا خلاف عليها بين البشر فعلوم الكيمياء مثلاً أو الطبيعة أو الفلك أو غيرها نجد العالم كله فيها يتعاون مع بعضة البعض بل إن كل دولة تحاول أن تتجسس على الدولة المتقدمة في العلوم لتأخذ منها والجميع يتنافس في الوصول إلى أكبر درجات العلم المادى وهنا لا تتدخل الأهواء .
استمتع بقراءة وتحميل الجزء التاسع من كتاب معجزة القرآن للكاتب محمد متولى الشعراوى