المؤلف |
محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري |
---|
يعتبر هذا الكتاب هو ثاني كتاب صُنف في علم الحديث بعد كتاب الرامهرمزي (المحدث الفاصل بين الراوي والواعي) صنفه أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري. وقد قال الحافظ في مقدمة الكتاب عن سبب تأليفه: فإني لما رأيت البدع في زماننا كثرت، و معرفة الناس بسنن قد قلت، مع إمعانهم في كتابة الأخبار، وكثرة طالبيها على الإهمال و الإغفال، دعاني ذلك إلى تصنيف كتاب خفيف يشتمل على أنواع علم الحديث، مما يحتاج إليه طلبة الأخبار، المواظبون على كتابة الآثار، وأعمد في ذلك سلوك الإختصار، دون الإطناب في الإكثار، والله الموفق لما قصدته، و المان في بيان ما أردته، إنه جواد كريم، رؤوف رحيم.
المؤلف |
محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري |
---|