المؤلف |
ألآن زيفى |
---|
في الغالب المؤلفات التي يقدمها لنا علم المصريات تدور حول موضوع بعينه أو مؤلفات تجميعية تروي لنا السيرة الذاتية لشخصية مرموقة ومع ذلك يبقى دائماً جانباً على قدر كبير من الاهمية لا ينبس عنه علماء المصريات في المعتاد بكلمة واحدة الا وهو علم الحفائر وقد تمتد الحفائر احياناً إلى نيف وعشر سنوات انه عمل يلتصق بالتربة بحثاً عن مخلفات مادية وتختلط فيه التأويلات والتحليلات واعمال الترميم بالانفعالات ومختلف المفاجآت ذلك هو ما يميز عالم الآثار عن المؤرخ ومن خلال المؤلفات الراهن الذي نقدم ترجمته للعربية، يحاول عالم المصريات الآن زيفي ان يبرز هذا التمييز الجوهري بين المؤرخ وعالم الآثار وهو يروي قصة حفائره في مقبرة عبرياً وهي الشخصية التي لقيت دوراً في عهد امنحوتب الثالث (الأسرة 18) ويرجع هذا الاكتشاف الى السنوات الأخيرة من الثمانينات وهي تضم مجموعة فريدة من الوثائق التي تلي الضوء على هذه المرحلة المضطربة من تاريخ مصر والتي لا نعرفها معرفة دقيقة ويعيد الآن زيفي الحياة إلى المادة المكتشفة بعد أن يضعها في إطارها التاريخي.
المؤلف |
ألآن زيفى |
---|