العنوان |
مهد القطة |
---|---|
المؤلف |
كورت فونيجت |
حجم الملفات |
3.36 ميجا بايت |
اللغة |
العربية |
نوع الملفات |
|
الصفحات |
250 |
تتناول رواية مهد القطة للكاتب كورت فونيجت الحديث عن العلم والتكنولوجيا وعلاقتها بالدين بأسلوب هجائي ساخر، وقد حصل كورت فونيجت درجة ماجستير في الأنثروبولوجيا على هذه الرواية بعد أن تم رفض مواضيع الأطروحة التي تقدم بها، يقول الراوي، واسمه جون (أو جونا)، في بداية الرواية أنه قرر أن يكتب كتاباً اسمه «يوم نهاية العالم» يستقصي فيه ماذا فعل بعض مشاهير الولايات المتحدة الأمريكية يوم قصف هيروشيما. ومن خلال استقصاءاته يتعرف على أولاد فيليكس هونيكر، وهو أحد المساهمين في الأبحاث النووية، وهو من الحائزين على جائزة نوبل في الفيزياء (شخصية خيالية). ومع تقدم الرواية يسمع جون حول مادة اسمها «الجليد تسعة»، اخترعها فيليكس هونيكر قبل أيام من وفاته ويحتفظ كل واحد من أولاده الثلاثة بقطعة منها سراً. الجليد تسعة نوع من الجليد ذو بنية بلورية خاصة، وهو يبقى في الحالة الصلبة في درجة الحرارة العادية، وإذا لامس ماءً يتجمد الماء متحولاً إلى جليد تسعة.يجتمع جون وأولاد فيليكس هونيكر في جزيرة سان لورنزو في البحر الكاريبي، وهي من أفقر بلاد العالم يحكمها دكتاتور خيالي يسمى «بابا» مونزانو. يتعرّف جون على تاريخ الجزيرة وثقافتها من كتاب يعيره إياه جاره في الطائرة المتجهة إلى سان لورنزو، فيقرأ حول الديانة البوكونونية في الجزيرة، وهي ديانة تجمع ملاحظات تهكمية حول الدنيا وإرادة الخالق، وطقوسها عجيبة لكنها مسالمة. وهذه الديانة محظورة في الجزيرة تحت طائلة الإعدام على عقاف.يجد جون أن مجتمع سان لورنزو أكثر غرابة مما يبدو من أول نظرة، وجميع سكانه يؤمنون بالبوكونونية سراً. يلتقي جون مع فرانك، ابن فيليكس هونيكر، الذي حصل على منصب عال في حكومة سان لورنزو من حاكمها مقابل قطعة من الجليد تسعة. يعاني حاكم الجزيرة «بابا» مونزانو عند وصول جون إلى الجزيرة من سرطان في مرحلته الانتهائية، ويعيّن فرانك هونيكر خلفاً له. ولكن فرانك لا يحب أن يتسلم الحكم فيقنع جون بأن يقبل رئاسة الجزيرة عوضاً عنه.
العنوان |
مهد القطة |
---|---|
المؤلف |
كورت فونيجت |
حجم الملفات |
3.36 ميجا بايت |
اللغة |
العربية |
نوع الملفات |
|
الصفحات |
250 |