مورفين

تحكى هذه الرواية قصة شخصية جداً وهى كيفية أن طبيباً قرية ينتهي به الأمر إلى الانتحار تحت تأثير المخدرات ، تروى لنا الرواية مرحلة من مراحل الكاتب ما بين عام 1916 و 1919 ، كان ‘ بولغاكوف لا يزال طبياً متطوعاً في الصليب الأحمر على الجبهة ، ثم انتقل ليعمل كطبيب متفرغ في قرية ‘ نيكولسكوي ‘ وهناك شاهد نحو 15381 مريضاً في فترة عام واحد ، وبعد عام من ذلك كان ‘ بولغاكوف ‘ يعالج أحد الأطفال واستعمل في العلاج مادة تسمى ‘ خزع الرغامى ‘ سبب له نوع من الحساسية لم يكن غيرالمورفين قادراً على إخماده وتهدئته ، أصبح مدمناً ، قضى ‘ بولغاركورف ‘فترة حرجة ومؤلمة أمضاها بولغاركورف لا لأنه هدد بالانتحار فحسب ، وإنما لكونه أطلق النار على زوجته التي رفضت أن تحقنه بالمخدرات .