العنوان |
نبي الهدى والرحمة صلى الله عليه وسلم |
---|---|
المؤلف |
د. عبد المجيد البيانوني |
الكتاب: نبي الهدى والرحمة صلى الله عليه وسلم
المؤلف: د. عبد المجيد البيانوني
المصدر: الشاملة الذهبية
موافق للمطبوع
نبذه عن الكتاب:
هذا الكتاب!
خَفَقَاتُ قَلبٍ، وَمَشَاعِرُ مُحِبّ .. تَلتَقِي فيها بصيرةُ اللبِّ بلغةِ الحُبِّ، إنّه أشواقُ الروحِ الظامِئةِ إلى المَثَلِ الأعلى تَمتَزِجُ بمنطِقِ العَقلِ الحُرّ، الذي يَتَطَلّعُ إلى النورِ، ويَترفّعُ عَنِ الزيفِ .. ولذّةُ المَعرِفَةِ الحَقّةِ تَتنَاغَمُ مَعَ دَمعة المُحِبِّ الصادقةِ .. وحَديثُ السيرةِ المَوصُولِ بالمَلأ الأعلَى يَتَدَفّقُ مِن جمَالِ السريرَةِ الربّانيّةِ الآسِرَةِ، التي لم تَرَ الإنسَانيّةُ، ولن تَرَى قَبلَها ولا بَعدَها مِثلَها ..
إنّه قِراءةٌ جَديدةٌ للشمائلِ الكريمَةِ، وَالشخصِيّة النبويّةِ الخَاتمَة، وَمَعَالمِ الأسوَة الشامِلَةِ الحَسَنَةِ، في ضَوءِ آياتِ الوَحي المُنَزَّلِ، والهُدَى المُرسَلِ، الذي لا يَأتِيهِ الباطِلُ مِن بينِ يَديهِ ولا مِن خَلفِه .. تَقُولُ للإنسَانِ حيثُ كانَ: " هَلُمَّ.! هَلُمَّ! فأنتَ أمامَ الفَجرِ الصادِقِ، فلا تَخدَعَنَّكَ عَنهُ الأكاذيب، وأنتَ المَقصُودُ بالبَيَان فلا يَفُوتَنَّكَ رَكبُ الهُدى، فمَا بَعدَ نُورِ الصبحِ مِن عِيَان " ..
وكُلمّا اشتدَّ على الإنسَانِ هَجيرُ المادّيّةِ اللافحُ كانَ أحوَجَ ما يكونُ إلى العَودةِ إلى هَذهِ السيرةِ الزكيّةِ، يَنهَلُ مِن مَعينِها، ويَقتبسُ مِن نُورِها، ويَتفيّأُ ظِلالهَا، ويَجِدُ في رِحَابها الأمنَ والطمأنينةَ، كمَا يَجِدُ الطفلُ السكَنَ والأنسَ بينَ ذِراعَي أمّه ..
فَصَلّى اللهُ عَليكَ وَسَلّمَ وَبَارَكَ، يا سَيّدي يا رَسُولَ الله!
يا مُعَلّمَ البشريّةِ الحقَّ والخَيرَ والهُدَى ..
مَتى نَعُودُ إلى رِحَابِ سِيرَتِكَ النيّرَةِ العَطِرَةِ.؟! مَتى نَعُودُ.؟!
العنوان |
نبي الهدى والرحمة صلى الله عليه وسلم |
---|---|
المؤلف |
د. عبد المجيد البيانوني |