نزهة الأنام فى محاسن الشام

يعد هذا الكتاب الأقدم في موضوعه، فمؤلفه أبو البقاء عبد الله بن محمد البدري (847-894 هـ)، يتحدث عن غوطة دمشق يوم كانت جنة الدنيا، وعن فاكهتها في زمن كانت فيه أنواع الصنف الواحد من الفاكهة أكثر من أن تحصى، بل إن بعض الأنواع لا يجد له المؤلف اسماً فيقول: مجهول عن الزائر الذي شبع من الفاكهة التي تطفو على سطح النهر، والفقراء الذين يحملون مكاتلهم على رؤوسهم ويسيرون في دروب الغوطة، فيعودون وهي ممتلئة بالثمر الحلال الذي سقط عليهم، عن أزهار وثمار كانت متاحة للغني والفقير، كالنيلوفر، والتمرحنه، وقف وانظر، وورد دمشق الجوري، وعن فوائد كل نوع من الثمر أو الخضراوات واستعمالاته الطبية كما قررها كبار أطباء ذلك العصر. ويتحدث ايضا عن منتزهات دمشق التي لا مثيل لها: الربوة، والجبهة، وبين النهرين، والشرفين، والنيربين، والحواكير. وعن عادات أهل دمشق في نزهاتهم واحتفالاتهم، وعن أشعارهم بكل موسم وبكل فصل، بل وبكل نوع من الزهر والفاكهة والشجر، وعن أهل دمشق وكيف كانوا يستعدون للشتاء، وعن الثلج وتخزينه للصيف، وعن قافات دمشق، وعن صناعاتها التي اشتهرت في أرجاء العالم، وسارت بها القوافل، مع كل طرفة ونادرة وحكاية وشعر وفائدة.

رمز المنتج: bk3558 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

المؤلف

أبي البقاء عبدالله البدري

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “نزهة الأنام فى محاسن الشام”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *