Search
Search

هاتف من الأندلس

نبذة عن كتاب هاتف من الأندلس

كانت الشمس على وشك الغروب ، وكانت المدينة تتطلع لاستقبال الليل وما يحمله إليها من لهو ومرح وبهجة ، حينما كان فتى يجلس في إحدى حُجُرات داره ، وفي يده قلم يخط به كلمات يُثبتها حيناً ، ويشطب فوقها حيناً ، ثم يقف مفكراً حيناً ، وعيناه ذاهلتان في السقف وفي أرجاء الحجرة ، كأنه يتلقف الخيال الطائر ، أو يستهوي الوحي الحائر ، أو يخشى أن ينزلق قلمه بكلمة تأباها الحيطة ، ولا يرضاها الحذر . ذلك الفتى هو أحمد أو الوليد بن زيدون أديب الأندلس وشاعرها ، وهو شاب مؤتلق الشباب ، ناضر العود ، معتدل القامة ، وسيم الوجه ، عربى الملامح والشمائل . حاجبان إذا اقتربا عرفت فيهما التصميم والعناد وقوة الشكيمة ، وعينان فيهما ذهول الشاعرية وبعد مدى الخيال ، وأنف يدل على الكبرياء والثقة بالنفس ، وفم مفوه خُلق ليكون خطيباً .
استمتع بقراءة وتحميل كتاب هاتف من الأندلس للكاتب على الجارم

بيانات كتاب هاتف من الأندلس

العنوان

هاتف من الأندلس

المؤلف

على الجارم

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :