هل تسمعين صهيل أحزاني ؟
في مثل هذا اليوم قبل خمسين عاما هجم علي الشعر … لم يطرق الباب … ولم يستأذن ولم يتكلم معي بالتلفون … وفجأة وجدته في وسط الغرفة جالسا على حقيبته الجلدية الضخمة كغجري ضائع العنوان … ثم نهض ليتعرف على خريطة بيتي … دخل أولا إلى غرفة الحمام وأخذ دوشا واستعمل فرشاة أسناني
شارك الكتاب مع الآخرين
بيانات الكتاب
المؤلف | نزار قباني |
---|
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.