الرمز في الخطاب الأدبي ؛ دراسة نقدية

نبذة عن كتاب الرمز في الخطاب الأدبي ؛ دراسة نقدية

يهدف النص الأدبي في خطابه إلى إثارة أسئلة، أو يحاول إيجاد أجوبة عن أسئلة مثارة معبراً بذلك عن رؤية أو موقف منتج الخطاب، سبيله في ذلك تصور أزمة أو خلقها في الواقع المفترض الذي يبنيه بالكلمات التي تكون جسد النص …

في هذا الكتاب يقدم الناقد حسن كريم عاتي دراسة نقدية حول “الرمز في الخطاب الأدبي” على اعتبار أن الرمز في النص الأدبي، هو مرتكز أساسي يقود القراءة إلى تأويلات تتصل بمرجعيته من جانب، وتتصل بطبيعة استثماره وحضوره في النص من جانب آخر، لذلك يعد المؤلف “الرموز قناع المؤلف الذي يغطي به شخصيته ويُظهر الرمز ليؤدي بالنيابة عنه ما يود هو أداءه؛ مدققاً بذلك، من بين ما يحققه، الكثافة والإختزال بالإيحاء الذي يخلقه ويقود إلى تأويلات تتصل به …”.

واستناداً إلى تلك الرؤية يدرس المؤلف الرمز في الخطاب الأدبي انطلاقاً من: الشخصية، والصورة / الكناية والتشبيه والإستعارة واللغة، ويسلط الضوء على المذهب الرمزي في نشأته في الغرب، والرمز في الخطاب الفلسفي، وآلية عمل الرمز في النص الأدبي ومرجعيات الرموز: إسقاط الرمز بخواص الأصل على النص، وإسقاط الرمز بمتغيراته على الواقع المفترض في النص، وكيفية تشكل الرموز في النص الأدبي (الإشارة): الإشارة الشكلية والإشارة الوظيفية، ووحدة الدلالة وعقدة التفاعل وغيرها. هذا فضلاً عن دراسة (محاور البناء الرمزي): المحور الأفقي، والمحور العمودي، ومثال عن تصنيف الرمز في أدب الطفل؛ الرمز البسيط، والرمز المركب، ثم وظائف الرمز: الوظيفة الأدائية / الكشف، والوظيفة الجمالية. ويختتم الدراسة بـ (بحوث تطبيقية) عن بناء الرمز في القصة القصيرة وفي قصة الطفل ومنها: 1- قصة (أشجار البرغش) للقاص وارد بدر السالم، 2- قصة (أبناء الشمس) للقاص حسن موسى.