أبحاث جديدة في الفهم الإنساني

في هذه القراءة المتعمقة لفكر ليبنتز قدمت لنا عدة تفسيرات، كلها صحيح ولكن كلها جزئية: تفسير ما بعد طبيعي، أو ديناميكي، أو رياضي أو منطقي، والواقع أن فلسفته تجاوزت كل هذه التفسيرات الجزئية لتصل إلى الوحدة التي أرادها في فلسفته بوجه عام والوحدة العنصرية (الموناد) بوجه خاص، والتي حققت القضاء على الصعوبات التي ترتبت على التقابلات التقليدية بين كل من: الواحدة والكثير، المكان والمادة، الروح والجسد، الآلية والغائية، الله والمخلوقات. وقد عرضت نماذج لهذه القراءات وما ترتب عليها من نتائج وانتهت إلى أن هذه التفسيرات رغم صحتها اهتمت بجانب واحد وأهملت الجوانب، لأخرى والأجدر بنا أن ننظر إلى فلسفته نظرة شمولية تتفق مع ما نادى به هو نفسه في أبحاثه: من الارتباط و التناسق الأزلي، وتجعل من ما بعد الطبيعة التعبير الصوري ومن المنطق أداة ومن الرياضة أساسا أو طبقة تحتية لرؤية شاملة ومتعددة لهذا العالم الذي هو أحسن عالم ممكن أراده الله.

شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

المؤلف

د.احمد فؤاد كامل

new_post_content

<a href=https://archive.org/download/ktp2019-bk7/ktp2019-bk7.pdf target=_blank download>الرابط المباشر (للتحميل اضغط هنا) </a>

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “أبحاث جديدة في الفهم الإنساني”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *