العنوان |
العبودية |
---|---|
المؤلف |
مكسيم غوركي |
اينما وجدت أنك لا تستطيع الحياة بدون الحب، وأينما جهل الناس أمر الحب ، فإن المسرح يمكن أن يعلمهم ما هو الحب – حب الإنسانية، حب المرأءة، حب الحياة’ إن من يتلي هذه الكلمات ليس بهاملت و روميو إنما هي لاريسا الحالمة بأن تكون نجمة مسرح و التي بدورها تمارس دور سادي على من حولها من معجبين و التي كان ضحيتها أخوان هما كوليا و بطرس . فيجسد غوركي العبودية من خلال قصة حب يقع فيها الشابان احدهما يموت اثيرا لهذا الحب و الآخر يعيش غارقا في حب بلا أمل حتى وصل لدرجة العبودية العمياء.العبودية ليست فقط للرقيق و كالرقيق ، إنما هناك عبودية الحب و الفكر و المجتمع ، كم نحن ضعفاء و جبناء امام سطوة الآخرين و أمام أهواءنا.وهذا ما يظهره غوركي في قصته الأولى ‘موشنك – الخياط’ و جزئها الثاني ‘لنكن كالشمس’.أما القصة الثانية عنوانها ‘كفاح’ وهي تدور حول الجد آرخب و الحفيد لنكا، متسولان ينتقلان من مدينة إلى أخرى بهدف التسول و السرقة ، الجد هو الرأس المدبر و الذي يصر على ان فقره و بؤسه سببه الأرض وهذا ما جعله يتسول! ‘ان الصراصير نفسها تموت هناك جوعاً’يقصد في روسيا . و السبب الآخر الذي يحملّه شقاءه هو الحفيد الذي طالما قال على مسامعه ‘ إنني لأرحب بالموت ، ولكن ماذا تعمل من بعدي؟’ أو ‘انت لا تحبني يا غبي، رغم الهم الذي أتحمله من أجلك’ بل وكان يلوم لنكا على تمنيه الموت،
العنوان |
العبودية |
---|---|
المؤلف |
مكسيم غوركي |