المؤلف |
أبي محمد بن ابي طالب |
---|
الكتاب هو الجزء الثاني من كتاب الكشف عن وجوه القراءآت السبع وعللها وحججها، يعتبر هذا الكتاب علم من علوم القرآن الكريم: وهو علم الإحتجاج (الذي هو علم بيان الوجوه والعلل للقراءات القرآنية) فهو لن ينتقل بك من إعراب تتجلى به المعاني، إلى تفسير للغريب، أو بيان لسبب النزول، وما يعضد ذلك من شواهد من القرآن أو الحديث أو النثر أو الشعر أو المثل أو القول الذي ضربت جذوره في أعماق عصور الإحتجاج، فهو بستان ينقلك من يانع إلى يانع من الثمار، متنسماً لعبير معنى كلام الله يغوص بك في أعماق الأصل اللغوي للقراءة ولقد أخرجنا في ثوب قشيب فيه من الجدة ما يثلج الصدور، وهو عون للقارئ وإيضاح ما استغلق منه.
المؤلف |
أبي محمد بن ابي طالب |
---|