العنوان |
إحياء علوم الدين |
---|---|
المؤلف |
محمد بن محمد الغزالي، أبو حامد ت 505 هـ/ 1111م |
رقم المخطوطة |
645 |
عدد الأسطر |
31 |
تاريخ النسخ |
سنة 860 هـ/ 1455م |
الناسخ |
أبو إسحاق بن نظام بن منصور |
عدد الأوراق وقياساتها |
773، 259 × 180 ـ 208 × 118 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، أحمد الله أولاً حمداً كثيراً متوالياً، وإن كان يتضاءل دون حق جلاله حمد الحامدين. وأصلي وأسلم على رُسله ثانياً صلاةً تستغرق مع سيد البشر سائر المرسلين. وأستخيره تعالى ثالثاً فيما انبعث له عزمي من تحرير كتاب في إحياء علوم الدين. وأنتدبُ لقطع تعجّبك رابعاً أيها العاذل الغالي في العذل من بين زمرة الجاحدين، الْمُسرف في التقريع والإنكار من بين طبقات المنكرين الغافلين، فلقد حلّ عن لساني عقدة الصمت، وطوقني عهدة الكلام، وقلادة النطق… رأيتُ الاشتغال بتحرير هذا الكتاب مُهِماًّ إحياءً لعلوم الدين، وكشفاً عن مناهج الأئمة المتقدمين، وإيضاحاً لما هي العلومُ النافعة عند التبيين، والسلف الصالحين. وقد أسستُه على أربعة أرباع وهي: رُبْعُ العِبادات، وربع العادات، وربع المهلكات، وربع المنجيات… |
آخره |
… نختمُ الكتابَ ببيان فى سعَةِ رحمة الله تعالى على سبيل التفاؤل، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم يحب الفأل، وليس لنا من الأعمال ما نرجو به المغفرةَ، فنقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم فى التفاؤل، فنرجو أنْ يختم عاقبتنا بالخير فى الدنيا والآخرة؛ كما ختمنا الكتاب بذِكر رحمةِ الله… فتفرَّقَ المسلمون على أفضل السرور، وأعظم البشارة، فهذه الأحاديث وما أوردنا فى كتاب الرجاء؛ يبشِّرُنا بسعةِ رحمة الله تعالى، فنرجو من الله تعالى أن لا يُعاملنا بما نستحقه، ويتفضل علينا بما هو أهله بِمَنِّهِ وسَعَةِ رحمته. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ الواضح النفيس المضبوط بالحركات، ولوحة البداية مذهبة وملونة، وجميع الصفحات لها إطارات عريضة مذهبة. والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وكلمة قال مميزة بخط أحمر اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 51704. |