العنوان |
الأحاديث الموضوعة في فضائل السُّوَر |
---|---|
المؤلف |
الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر بن علي بن إسماعيل، القرشي، العدوي، العمري، الصَّغاني، اللاهوري، البغدادي، الحنفي، رضي الدين، أبو الفضائل ت 650 هـ/ 1252م |
رقم المخطوطة |
325-2 |
عدد الأوراق |
407 |
عدد الأسطر |
31 |
تاريخ النسخ |
1104 هـ/ 1693م |
المقاييس |
295 × 182 ـ 216 × 095 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام الأكملان الأتمّان على سيدنا محمد وآله وصحبه البررة أجمعين، قال العبد الصدر الإمام والحبر الهمام العالم العامل، والفاضل الكامل، أبو الفضائل الحسن بن محمد بن الصغاني الملتجي إلى حرم الله تعالى، أدخله الله إلى جنانه، وخصه بمزيد لطفه ورضوانه، وفضله وإحسانه، وبعد: فإن الحديث الطويل الذي يروى عن أبي بن كعب المدوّن في أكثر كتب التفاسير في فضائل القرآن سورة سورة كله إلى آخره على أن عامة المفسرين صدّروا تفسير كل سورة بما يخصُّها منه والوصايا المنسوبة إلى أبي الحسن أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب، كرّم الله وجهه بأسرها، التي في أوائلها: يا علي لفلان ثلاث علامات، ولفلان ثلاث علامات، وفي أواخرها النهي عن المجامعة في أوقات مخصوصة، وأماكن مخصوصة. موضوعةٌ كلُّها، وضعها حَمّاد بن عَمْروٍ النصيبيّ، وهو عند أئمة الحديث: متروكٌ كذابٌ، والأحاديث القدسية المنسوبة إلى النبي عليه السلام: يا أحمد مَن أحب الدنيا وأهلها. والكلمات المنسوبة إلى النبي عليه السلام بالفارسية: شكم درد والعنب دودو كونه أزد. يعني: ثنتين ثنتين، والتمرة: يك يك، يعني: واحدة واحدة. والأحاديث التي تروى في التختُّم بالعقيق لا يثبت فيها شيء… |
آخره |
… ومنها ما ورد في فضيلة ليلة أول جمعة من رجب، والصلاة الموضوعة فيها المسمى بليلة الرغائب، لم يثبت في السُّنّة، ولا عند الأئمة الحديث، وإن كان ذكره صاحب الإحياء، وصاحب قوت القلوب، لكن السّنة لا تثبت إلا بقول النبي صلى الله عليه وسلم، وفعل النبي عليه السلام، أو تقريرات النبي عليه السلام. تمت الرسالة بعون الله الملك الوهاب، في أواسط شهر ذي القعدة الشريفة لسنة أربع ومائة وألف. تم. تم. تم. |
الوضع العام |
خطّ التعليق، كلمة: قال، وكلمة: منها، مكتوبة باللون الأحمر. والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 48962. |