Search
Search

مخطوطة – البحر الرائق في شرح كنز الدقائق.

نبذة عن كتاب مخطوطة – البحر الرائق في شرح كنز الدقائق.

عنوان المخطوط: البحر الرائق في شرح كنز الدقائق. ( ).
المؤلف: زين الدين بن إبراهيم، ابن نجيم (ت970هـ/ 1563م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 851، الورقة: 308 × 203 ـ 123 × 116، عدد الأسطر: (37).
أوله: الحمد لله الذي دبَّرَ الأنام بتدبيره القويّ، وقدر الأحكام بتقديره الخفيّ، وهدى عباده إلى الرشاد، وأنطقهم بألسنةٍ حِداد… أما بعد: فإن أشرف العلوم وأعلاها وأوفقها وأوفاها علم الفقه والفتوى، وبه صلاح الدنيا والعُقبى.. وإن كنز الدقائق للإمام حافظ الدين النسفي؛ أحسنُ مختصر صُنِّفَ في فقه الأَئِمَّة الحنفية، وقد وضعوا له الشروح، وأحسنها: التبيين للإمام الزيلعي، لكنه قد أطال في ذكر الخلافيات، ولم يفصح عن منطوقه ومفهومه.. وها أنا أُبيِّنُ لك الكُتُبَ التي أخذتُ منها من شرحٍ وفتاوى وغيرهما، فمن الشروح: شرح الجامع الصغير لقاضي خان، وشرحه للبرهاني، والمبسوط شرح الكافي للحاكم… وَسَمَّيْتُه بالبحر الرائق شرح كنز الدقائق. وأسأل الله تعالى أن ينفع به كما نفع بأصله… ولا بأس بذكر تعريفه كما في البدايع لابن الساعاتي ( ): . قالوا ليكون الطالب على بصيرة، فالفقهُ؛ لغةً: الفَهْمُ. تقول منه: فقِه الرجلُ… (كِتَابُ الطَّهَارَةِ): اعْلَمْ أَنَّ مَدَارَ أُمُورِ الدِّينِ مُتَعَلِّقٌ بِالاعْتِقَادَاتِ، وَالْعِبَادَاتِ، وَالْمُعَامَلاتِ، وَالْمَزَاجِرِ، وَالآدَابِ. فَالاعْتِقَادَاتُ خَمْسَةُ أَنْوَاعٍ: الإِيمَانُ بِاللهِ، وَمَلائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ. وَالْعِبَادَاتُ خَمْسَةٌ: الصَّلاةُ وَالزَّكَاةُ وَالصَّوْمُ وَالْحَجُّ وَالْجِهَادُ، وَالْمُعَامَلاتُ خَمْسَةٌ: الْمُعَاوَضَاتُ الْمَالِيَّةُ، وَالْمُنَاكَحَاتُ، وَالْمُخَاصِمَاتُ، وَالأَمَانَاتُ، وَالتَّرِكَاتُ. وَالْمَزَاجِرُ خَمْسَةٌ: مَزْجَرَةُ قَتْلِ النَّفْسِ، وَمَزْجَرَةُ أَخْذِ الْمَالِ، وَمَزْجَرَةُ هَتْكِ السِّتْرِ، وَمَزْجَرَةُ هَتْكِ الْعِرْضِ، وَمَزْجَرَةُ قَطْعِ الْبَيْضَةِ. وَالآدَابُ أَرْبَعَةٌ: الأَخْلَاقُ، وَالشِّيَمُ الْحَسَنَةُ، وَالسِّيَاسَاتُ وَالْمُعَاشَرَاتُ. فَالْعِبَادَاتُ، وَالْمُعَامَلَاتُ، وَالْمَزَاجِرُ مِنْ قَبِيلِ مَا نَحْنُ بِصَدَدِهِ؛ دُونَ الْقِسْمَيْنِ الآخَرَيْنِ، وَقُدِّمَ فِي سَائِرِ كُتُبِ الْفِقْهِ الْعِبَادَاتُ عَلَى الْمُعَامَلاتِ وَالْمَزَاجِرِ؛ لِكَوْنِهَا أَهَمَّ مِنْ غَيْرِهَا، ثُمَّ الصَّلاةُ قُدِّمَتْ عَلَى غَيْرِهَا؛ لأَنَّهَا تَالِيَةُ الإِيمَانِ، وَثَابِتَةٌ بِالنَّصِّ وَالْخَبَرِ…
آخره:… بَابُ الإِجَارَةِ الْفَاسِدَةِ: وَهِيَ كُلُّ عَقْدٍ كَانَ مَشْرُوعاً بِأَصْلِهِ دُونَ وَصْفِهِ، وَبَيْنَ الْفَاسِدةِ وَالْبَاطِلةِ؛ هُنَا فَرْقٌ أَيْضاً، فَإِنَّ الْبَاطِلَ مَا لَيْسَ بِمَشْرُوعٍ أَصْلاً، وَحُكْمُهُ: أَنَّهُ لا يَجِبُ فِيهِ بِالاسْتِعْمَالِ أَجْرٌ؛ بِخِلافِ الْفَاسِدِ، فَإِنَّهُ يَجِبُ فِيهِ بِهِ أُجْرَةُ الْمِثْلِ، صَرَّحَ بِهِ فِي: الْحَقَائِقِ شَرْحِ الْمَنْظُومَةِ؛ فِي مَسْأَلَةِ إجَارَةِ الْمُشَاعِ، وَهَكَذَا فِي: جَامِعِ الْفُصُولَيْنِ، لَكِنْ بَيْنَ الإِجَارَةِ وَالْبَيْعِ فَرْقٌ، فَإِنَّ الْفَاسِدَ مِنْ الْبَيْعِ يُمْلَكُ بِالْقَبْضِ، وَالْفَاسِدَ مِنْ الإِجَارَةِ لا يُمَلِّكُ الْمَنَافِعَ بِالْقَبْضِ؛ حَتَّى لَوْ قَبَضَهَا الْمُسْتَأْجِرُ؛ لَيْسَ لَهُ أَنْ يُؤَاجِرَهَا، وَلَوْ أَجَّرَهَا؛ وَجَبَ أَجْرُ الْمِثْلِ، وَلا يَكُونُ غَاصِباً، وَللآجِرِ الأَوَّلِ أَنْ يَنْقُضَ هَذِهِ الإِجَارَةَ. كَذَا فِي الْخُلاصَةِ. قَوْلُهُ: يُفْسِدُ الإِجَارَة الشَّروطُ. أَيْ: الشُّرُوطُ الْمَعْهُودَةُ الْمُتَقَدِّمَةُ فِي بَابِ الْبَيْعِ الْفَاسِدِ؛ الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُقْتَضَى الْعَقْدِ… قَوْلُهُ: وَلَهُ أَجْرُ مِثْلِهِ لا يُجَاوِزُ بِهِ الْمُسَمَّى. لأن الْفَاسِدَ مُلْحَقٌ بِالصَّحِيحِ، فَوُجِدَ فِي قَدْرِ الْمُسَمَّى شُبْهَةُ الْعَقْدِ، وَفِيمَا زَادَ عَلَيْهِ لَمْ يُوجَدْ فِيهِ عَقْدٌ، وَلا شُبْهَةٌ؛ فَبَقِيَ عَلَى الأَصْلِ… وَاسْتَثْنَى الشَّارِحُ أَيْضاً؛ مَا إذَا اسْتَأْجَرَ دَاراً عَلَى أَنْ لا يَسْكُنَهَا، فَالإِجَارَةُ فَاسِدَةٌ، وَيَجِبُ أَجْرُ الْمِثْلِ بَالِغاً مَا بَلَغَ إنْ سَكَنَهَا، وَفِيهِ نَظَرٌ؛ لَانَّ الأُجْرَةَ إنْ لَمْ تَكُنْ مُسَمَّاةً؛ فَهِيَ الْمَسْأَلَةُ الْمُتَقَدِّمَةُ، وَإِنْ كَانَتْ مُسَمَّاةً يَنْبَغِي أَنْ لا يُجَاوِزَ بِهِ الْمُسَمَّى؛ كَغَيْرِهَا مِنْ الشُّرُوطِ، وَقَدْ ذَكَرَهَا فِي الْخُلاصَةِ، وَلَمْ يَتَعَرَّضْ لِلأُجْرَةِ، ثُمَّ قَالَ: وَإِنْ شَرَطَ أَنْ يَسْكُنَهَا الْمُسْتَأْجِرُ وَحْدَهُ يَجُوزُ.
هَذَا آخِرُ مَا تَيَسَّرَ للمُؤلف تأليفه، وانتهى إلى هذا المحلّ تصنيفه، رحمه الله…. قد وقع الفراغ من تحرير هذه النسخة الشريفة المباركة عن يد عبد الضعيف أحمد غفر الله له ولوالديه ولجميع المؤمنين والمؤمنات، برحمتك يا أرحم الراحمين. سنة 1023.
ملاحظات: يوجد في أوله فهرس في خمس صفحات ضمن جداول مذهَّبة، الناسخ: أحمد. تاريخ النسخ: سنة 1023 هـ/ 1614م. الوضع العام: خطّ التعليق، وجميع الصفحات لها إطارات مذهَّبة، والعناوين، وكلمة: قوله مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني مُذهَّب، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51363.

بيانات كتاب مخطوطة – البحر الرائق في شرح كنز الدقائق.

العنوان

البحر الرائق في شرح كنز الدقائق.

المؤلف

زين الدين بن إبراهيم، ابن نجيم (ت970هـ/ 1563م)

رقم المخطوطة

522

عدد الأسطر

37

تاريخ النسخ

سنة 1023 هـ/ 1614م

الناسخ

أحمد

عدد الأوراق وقياساتها

851، الورقة: 308 × 203 ـ 123 × 116

أوله

الحمد لله الذي دبَّرَ الأنام بتدبيره القويّ، وقدر الأحكام بتقديره الخفيّ، وهدى عباده إلى الرشاد، وأنطقهم بألسنةٍ حِداد… أما بعد: فإن أشرف العلوم وأعلاها وأوفقها وأوفاها علم الفقه والفتوى، وبه صلاح الدنيا والعُقبى.. وإن كنز الدقائق للإمام حافظ الدين النسفي؛ أحسنُ مختصر صُنِّفَ في فقه الأَئِمَّة الحنفية، وقد وضعوا له الشروح، وأحسنها: التبيين للإمام الزيلعي، لكنه قد أطال في ذكر الخلافيات، ولم يفصح عن منطوقه ومفهومه.. وها أنا أُبيِّنُ لك الكُتُبَ التي أخذتُ منها من شرحٍ وفتاوى وغيرهما، فمن الشروح: شرح الجامع الصغير لقاضي خان، وشرحه للبرهاني، والمبسوط شرح الكافي للحاكم… وَسَمَّيْتُه بالبحر الرائق شرح كنز الدقائق. وأسأل الله تعالى أن ينفع به كما نفع بأصله… ولا بأس بذكر تعريفه كما في البدايع لابن الساعاتي ( ): <حق على مَن حاول أنْ يتصوَّرَهُ بِحَدِّهِ ورَسْمِهِ، ويعرفَ موضوعَهُ؛ وغايته؛ واستمداده>. قالوا ليكون الطالب على بصيرة، فالفقهُ؛ لغةً: الفَهْمُ. تقول منه: فقِه الرجلُ… (كِتَابُ الطَّهَارَةِ): اعْلَمْ أَنَّ مَدَارَ أُمُورِ الدِّينِ مُتَعَلِّقٌ بِالاعْتِقَادَاتِ، وَالْعِبَادَاتِ، وَالْمُعَامَلاتِ، وَالْمَزَاجِرِ، وَالآدَابِ. فَالاعْتِقَادَاتُ خَمْسَةُ أَنْوَاعٍ: الإِيمَانُ بِاللهِ، وَمَلائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ. وَالْعِبَادَاتُ خَمْسَةٌ: الصَّلاةُ وَالزَّكَاةُ وَالصَّوْمُ وَالْحَجُّ وَالْجِهَادُ، وَالْمُعَامَلاتُ خَمْسَةٌ: الْمُعَاوَضَاتُ الْمَالِيَّةُ، وَالْمُنَاكَحَاتُ، وَالْمُخَاصِمَاتُ، وَالأَمَانَاتُ، وَالتَّرِكَاتُ. وَالْمَزَاجِرُ خَمْسَةٌ: مَزْجَرَةُ قَتْلِ النَّفْسِ، وَمَزْجَرَةُ أَخْذِ الْمَالِ، وَمَزْجَرَةُ هَتْكِ السِّتْرِ، وَمَزْجَرَةُ هَتْكِ الْعِرْضِ، وَمَزْجَرَةُ قَطْعِ الْبَيْضَةِ. وَالآدَابُ أَرْبَعَةٌ: الأَخْلَاقُ، وَالشِّيَمُ الْحَسَنَةُ، وَالسِّيَاسَاتُ وَالْمُعَاشَرَاتُ. فَالْعِبَادَاتُ، وَالْمُعَامَلَاتُ، وَالْمَزَاجِرُ مِنْ قَبِيلِ مَا نَحْنُ بِصَدَدِهِ؛ دُونَ الْقِسْمَيْنِ الآخَرَيْنِ، وَقُدِّمَ فِي سَائِرِ كُتُبِ الْفِقْهِ الْعِبَادَاتُ عَلَى الْمُعَامَلاتِ وَالْمَزَاجِرِ؛ لِكَوْنِهَا أَهَمَّ مِنْ غَيْرِهَا، ثُمَّ الصَّلاةُ قُدِّمَتْ عَلَى غَيْرِهَا؛ لأَنَّهَا تَالِيَةُ الإِيمَانِ، وَثَابِتَةٌ بِالنَّصِّ وَالْخَبَرِ…

آخره

… بَابُ الإِجَارَةِ الْفَاسِدَةِ: وَهِيَ كُلُّ عَقْدٍ كَانَ مَشْرُوعاً بِأَصْلِهِ دُونَ وَصْفِهِ، وَبَيْنَ الْفَاسِدةِ وَالْبَاطِلةِ؛ هُنَا فَرْقٌ أَيْضاً، فَإِنَّ الْبَاطِلَ مَا لَيْسَ بِمَشْرُوعٍ أَصْلاً، وَحُكْمُهُ: أَنَّهُ لا يَجِبُ فِيهِ بِالاسْتِعْمَالِ أَجْرٌ؛ بِخِلافِ الْفَاسِدِ، فَإِنَّهُ يَجِبُ فِيهِ بِهِ أُجْرَةُ الْمِثْلِ، صَرَّحَ بِهِ فِي: الْحَقَائِقِ شَرْحِ الْمَنْظُومَةِ؛ فِي مَسْأَلَةِ إجَارَةِ الْمُشَاعِ، وَهَكَذَا فِي: جَامِعِ الْفُصُولَيْنِ، لَكِنْ بَيْنَ الإِجَارَةِ وَالْبَيْعِ فَرْقٌ، فَإِنَّ الْفَاسِدَ مِنْ الْبَيْعِ يُمْلَكُ بِالْقَبْضِ، وَالْفَاسِدَ مِنْ الإِجَارَةِ لا يُمَلِّكُ الْمَنَافِعَ بِالْقَبْضِ؛ حَتَّى لَوْ قَبَضَهَا الْمُسْتَأْجِرُ؛ لَيْسَ لَهُ أَنْ يُؤَاجِرَهَا، وَلَوْ أَجَّرَهَا؛ وَجَبَ أَجْرُ الْمِثْلِ، وَلا يَكُونُ غَاصِباً، وَللآجِرِ الأَوَّلِ أَنْ يَنْقُضَ هَذِهِ الإِجَارَةَ. كَذَا فِي الْخُلاصَةِ. قَوْلُهُ: يُفْسِدُ الإِجَارَة الشَّروطُ. أَيْ: الشُّرُوطُ الْمَعْهُودَةُ الْمُتَقَدِّمَةُ فِي بَابِ الْبَيْعِ الْفَاسِدِ؛ الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُقْتَضَى الْعَقْدِ… قَوْلُهُ: وَلَهُ أَجْرُ مِثْلِهِ لا يُجَاوِزُ بِهِ الْمُسَمَّى. لأن الْفَاسِدَ مُلْحَقٌ بِالصَّحِيحِ، فَوُجِدَ فِي قَدْرِ الْمُسَمَّى شُبْهَةُ الْعَقْدِ، وَفِيمَا زَادَ عَلَيْهِ لَمْ يُوجَدْ فِيهِ عَقْدٌ، وَلا شُبْهَةٌ؛ فَبَقِيَ عَلَى الأَصْلِ… وَاسْتَثْنَى الشَّارِحُ أَيْضاً؛ مَا إذَا اسْتَأْجَرَ دَاراً عَلَى أَنْ لا يَسْكُنَهَا، فَالإِجَارَةُ فَاسِدَةٌ، وَيَجِبُ أَجْرُ الْمِثْلِ بَالِغاً مَا بَلَغَ إنْ سَكَنَهَا، وَفِيهِ نَظَرٌ؛ لَانَّ الأُجْرَةَ إنْ لَمْ تَكُنْ مُسَمَّاةً؛ فَهِيَ الْمَسْأَلَةُ الْمُتَقَدِّمَةُ، وَإِنْ كَانَتْ مُسَمَّاةً يَنْبَغِي أَنْ لا يُجَاوِزَ بِهِ الْمُسَمَّى؛ كَغَيْرِهَا مِنْ الشُّرُوطِ، وَقَدْ ذَكَرَهَا فِي الْخُلاصَةِ، وَلَمْ يَتَعَرَّضْ لِلأُجْرَةِ، ثُمَّ قَالَ: وَإِنْ شَرَطَ أَنْ يَسْكُنَهَا الْمُسْتَأْجِرُ وَحْدَهُ يَجُوزُ.

الوضع العام

خطّ التعليق، وجميع الصفحات لها إطارات مذهَّبة، والعناوين، وكلمة: قوله مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني مُذهَّب، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51363.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :