العنوان |
التحرير في شرح الجامع الكبير (الجزء الأول) |
---|---|
رقم المخطوطة |
514 |
عدد الأسطر |
31 |
عدد الأوراق وقياساتها |
191، الورقة: 249 × 175 ـ 194 × 122 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم لا سَهْلَ إلّا ما جعلْتَهُ سَهْلاً. الحمد لله الذي وفقنا لدينه القويم، وهدانا إلى صراطه المستقيم، وأنعم علينا بإنعامه العميم، وسهّل علينا معرفة التحليل والتحريم، المستخرج من كتابه الكريم، وسُنّة نبيّه الْمُستحقّ للتبجيل والتكريم، والتشريف والتعظيم… أحمده حمْدَ مَن أقرَّ بوحدانيته، وأثنى عليه ثناءَ مَن اعترف بفردانيته… وبعد يقول الشيخ الإمام العالم العامل، شيخ الإِسْلام، قدوة الفرق، برهان الأئمة، مفتي الأمة، المفتقر إلى رحمته، الراجي عفوه وغفرانه، جمال الدين محمود بن أحمد الحصيري: كنت شرحت هذا الكتاب من غير إطناب ولا إسهاب، بل هو صغير الحجم، كبير القدر، كثير المسائل، وافر الدلائل، غير أنه موجز نهاية الإيجاز، معجز غاية الإعجاز… فسألني مَن وجبت طاعته، وحسنت طريقته… أن أكتب له ثانياً شرح الجامع الكبير المشتمل على كل عِلمٍ شريف خطير، مُحرِّراً لمعانيه، ومُقرّراً لمبانيه، وأن أضمّ إليه ما في الكتب من أجناسه، ليكون ذلك تسهيلاً لاقتباسه، وتشييداً لأساسه… فأجبته إلى مراده، وجليت عنه صدأ فؤاده، رجاء الأجر الجزيل، والذِّكر الجميل، وَسَمَّيْتُهُ: التحرير في شرح الجامع الكبير، والله الموفِّق لإتمامه، والمسهِّل لاختتامه، وهو حسبنا ونعم الوكيل… باب الصلاة. أصل الباب: إن الشركة متى وقعت بين الإمام والمقتدي أو المقتدين في ابتداء التحريمة؛ يبقى ما بقي شيء من أفعال الصلاة، لأن التحريمة لا تراد لعينها، وإنما تراد لغيرها، وهي الصلاة… |
آخره |
… باب من الأيمان التي يقع فيها التخيير، والتي لا يقع فيها… وفي المنتقى: لو قال: لأتركن دخول هذه الدار اليوم، أو لأدخلن هذه الدار الأخرى غداً، فترك الأولى والثانية حتى مضى اليومان، حَنَثَ، إنما يبرّ في وجهٍ واحدٍ، وهو أن يترك دخول الأولى، ودخل الأخرى في اليوم الثاني. م م م. يتلوه كتاب النكاح. باب أمر المولى عبده بالتزويج. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ الواضح، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر، والعناوين والآيات مكتوبة باللون الأحمر، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51384. |