مخطوطة – الرسالة العزية في شرح المقالة النصيرية

نبذة عن كتاب مخطوطة – الرسالة العزية في شرح المقالة النصيرية

عنوان المخطوط: الرسالة العزية في شرح المقالة النصيرية ( ).
المؤلف: حسن بن محمد بن شرفشاه، الحسيني، الإسترابادي، الموصلي، الباطني، أبو الفضائل، ركن الدين، أبو محمد ت 715 هـ/ 1315م ( ).
عدد الأوراق: 21/ ب ـ 191/ آ. وَقِيَاسَاتُهَا: 194، الورقة 243 × 185 ـ 181 × 111، عدد الأسطر: (17).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، رَبِّ يَسِّر. أما بعد حمد الله المنوّر قلوب العارفين بطلائع معرفته، الشارح صدور السالكين بلوامع هدايته، المزين لسان الطالبين بكلمة تحميده وتمجيده، المعظِّم شأنَ الواصلين بتوحيده وتفريده؛ الذي ارتفع عن أن تدركه الأبصار الناظرة، وامتنع أن تحويه الأفكارُ الخاطرة… ولا شكّ أن علم الكلام أشرف من سائر العلوم… وبعد فلما كان المختصر الموسوم بقواعد العقائد من تصانيف مولانا علامة العالم… أبي جعفر محمد بن محمد بن الحسن الطوسي، متع الله الإِسْلام والمسلمين بطول بقائه، ورصّع بجواهر الدوام إكليل علائه قد اشتمل من عِلم أصول الدين على زبدة أفكار الحكماء والمتكلمين… فرأيت أن أشرحه لجماعة المحصلين على وجهٍ تعظم الفائدة به، وأسميه باسم المولى العالم العادل عبد العزيز بن جعفر تغمّده الله برحمته… وقد سميته: بالرسالة العزية في شرح المقالة النصيرية…
آخره:… اعلم أن في أحوال النفس بعد مفارقة البدن اختلافاً عند القائلين بوجود النفس الناطقة، فمنهم من قال: بأنها تنعدم عند انعدام البدن، وتعود عند عوده… وأما النفوس الخالية عن الهيآت الموجبة للسعادة والشقاوة كنفوس الصبيان والبُلُه تبقى غير متألمة لعدم سبب تألُّمها، ويكون لها لذة ضعيفة لكونها مدركة لذواتها، والشيء لا ينفكّ عن الذات، وقد قيل فيه أقوال كثيرة ولا قطع بواحد منها. والله تعالى أعلم بحقائق الأمور، ولنختم الكلام ها هنا، والحمد لله رب العالمين، وَصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. وذلك في سنة خمسٍ وعشرين وسبع مائة حامداً ومصلياً ومُسلِّماً.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 803/ 1. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51836.