العنوان |
اللباب في علوم الكتاب (ج: 3). |
---|---|
المؤلف |
عمر بن علي بن عادل الحنبلي النُّعماني، ت بعد 879 هـ/ 1475م |
رقم المخطوطة |
53 |
عدد الأوراق |
407 |
عدد الأسطر |
43 |
المقاييس |
348 × 240 ـ 278 × 164 |
أوله |
(سورة الأنفال مدنية). قيل: إلا سبع آيات من قوله: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا} ( ) إلى آخر سبع آيات، فإنها نزلت بمكة، والأصح أنها نزلت بالمدينة، وإن كانت الواقعة بمكة، وهي خمس وسبعون آية، وألف وخمس وتسعون كلمة، وخمسة آلاف وثمانون حرفاً. قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} ( ). |
آخره |
… قوله: {إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} ( ). فشتّان ما بين فاتحة السورة وخاتمتها. قرأ الجمهور بكسر همزة (إِنَّهُ) على الاستئناف المفيد للعلة. وقرأ الحسن وقتادة (أنَّه) بالفتح، وخرّجه الزمخشري على أن يكون خبر (حسابه) قال: ومعناه: حسابه عدم الفلاح، والأصل حسابه أنّه لا يفلح هو، فوضع (الكافرون) في موضع الضمير، لأن (ومن يدع) في معنى الجمع، وكذلك حسابه أنّه لا يفلح في معنى حسابهم أنهم لا يفلحون. انتهى… رُوي أنَّ أَوَّل سورة (قد أفلح) وآخرها من كنوز العرش مَن عَمِل بثلاثِ آياتٍ من أولها، واتعظ بأربع من آخرها فقد نَجَا وأفلح. وروَى الثعلبي في تفسيره عن أُبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <من قرأ سورة المؤمنون بشّرته الملائكة بالرَّوْحِ والرَّيْحَانِ، وما تقرّ بِهِ عَيْنُه عند نزول ملك الموت>. |