العنوان |
بحر الفوائد في شرح عين القواعد |
---|---|
المؤلف |
علي بن عمر الكاتبي، دُبيْران، الباطني، (ت 675هـ/ 1277م |
رقم المخطوطة |
1481-3 |
عدد الأسطر |
19 |
تاريخ النسخ |
يوم السبت غرة صفر سنة 1091 هـ/ 1680 م |
الناسخ |
الفقيه سليمان بن محمد بن علي |
عدد الأوراق وقياساتها |
73 ـ 188، الورقة: 252 × 149 ـ 140 × 072 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، أمّا حمد الله والثناء عليه بما هو أهلُهُ ومستحقّه، والصلاة على رسوله محمد خاتم النبيين، وآلِهِ الطاهرين، فإن جماعة من العلماء الكبار الذين شاركتهم في البحث، أدام الله فضائلهم؛ التمسوا منّي إملاء كتاب في المنطق، على وجه الإِيْضاح والبيان؛ مع إيراد أمثلة لِمَا له حاجة إلى المِثال؛ على ترتيب الرسالة التي كتبناها في هذ الفن، وسمّيناها: بعين القواعد، ليكون كالشرح لها، إذ في ألفاظ تلك الرسالة نوع انغلاق، يصْعُبُ لذلك على الناظرين فيها ضبْطُ معانيها، فأسعفتهم بذلك، وشرعت في إملاء ما حضرني في الوقت على الوجه الملتمس؛ من غير رجوعٍ إلى كتاب، مع زيادات شريفة، وتقريرات لطيفة؛ سنحت للفِكر في الحال. وسمّيته: بحر الفوائد في شرح عين القواعد… ورتبته على مقدمة، ومقالات، وخاتمة؛ كما هو ترتيب الرسالة المشار إليها. أمّا المقدمة ففيها بحثان. البحث الأول: في ماهيّة المنطق ووجه الحاجة إليه… |
آخره |
… وأمّا الخامسة: فإنّا نختار كذب قوله: كُلّ كلامي في هذه الساعة كاذب… وإذا كان كذلك كان صدقُها مساوياً لاجتماع صدقِها وكذبِها، فيلزم من كذبها انتفاء هذا المجموع لأنّ انتفاء أحد المتساويين يوجبُ انتفاء الآخر، لكن لا يلزم من انتفاء هذا المجموع أن يكون بعض أفراد كلامه صادقاً؛ لجواز أن يكون انتفاؤه بكون الكلّ كاذباً. |