العنوان |
حاشية على حاشية عصام الدين الإسفراييني على تفسير الْبَيْضَاوِي |
---|---|
المؤلف |
محمد بن حسن بن أحمد بن يحيى الكواكبي، الحلبي، الحنفي ت1096هـ/ 1685 م |
رقم المخطوطة |
150 |
عدد الأوراق |
241/ا |
عدد الأسطر |
21 |
المقاييس |
214 × 134 ـ 233 × 77 |
أوله |
سبحان من خلق الإنسان، علمه البيان، وكشف لمن شاء من ذوي العرفان عن وجوه المزايا الحسان، فهي تُجلى على صياقل العقول ومرايا الأذهان، بسط بساط الوجود لكل موجود من الأعراض والأعيان، ومدَّ عليه سِماط الجود بموائد الامتنان، فإنْ من شيء إلا يسبح بحمده بأفصح لسان، وأوضح تبيان، بعث فينا أشرف الرسل وأنفع الوسائل محمد المختار من سلالة عدنان… وبعد: فيقول الفقير محمد بن حسن المعروف بالكواكبي: إن تفسير القاضي العلامة، أحلّه الله دار المقامة، كتاب تتدفق مياه البلاغة من زلال حياضه، وتتفجر ينابيع الحكمة والبراعة في خلال رياضه، تتحير في دقة أنظاره الفكر… فمنهم خاتمة المدققين مولانا سعدي أفندي ( )، عليه رحمة المعيد المبدي، فإنه كتب عليه من الحواشي ما أزاح به الغواشي… ثم رأيت أن حواشي الفاضل عصام الدين ( )، عليه رحمة الحق المبين، أحقّ بأن يكتب عليها… فحرّرت عليها هذه الحواشي، متشبثاً بذيل الإنصاف… قوله: إلا أنْ يقال إلخ: يريد أن المراد أنه لم يصرح بل لوَّح فإنه منع الجهر بها في الصلاة، وهو منشأ الظنّ بأنها ليست من السورة عنده… |
آخره |
… قوله: وكان النظر إلى السورة السابقة إلخ. أنت تعلم أن السورة السابقة صُدِّرت {بِرَبِّ الْفَلَقِ} ( )، أي: الممكنات ضارّها ونافعها، فالمناسب ما عليه النظم الكريم من التصدير {بِرَبِّ النَّاسِ} ( ) ضارّهم ونافعهم. والله سبحانه الهادي. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، والعناوين وكلمة <قوله> مكتوبة باللون الأحمر، والغلاف جلد عثماني مغلف بقماش بنفسجي اللون، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 46834. |