Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – حقائق التأويل في دقائق التنزيل، (تأويلات) القاشاني

عنوان المخطوط: حقائق التأويل في دقائق التنزيل، (تأويلات) القاشاني ( ).
المؤلف: عبد الرزاق بن أحمد جمال الدين (الكاشي: الكاشاني) القاشاني، السمرقندي، كمال الدين، أبو الغنايم، الشيعي. سنة 730 هـ/ 1329م ( ).
عدد الأوراق: 186، المقاييس: 248 × 173 ـ 171 × 115، عدد الأسطر: (27).
أوله: الحمد لله الذي جعل مناظم كلامه مظاهر حُسن صفائه، وطوالع صفائه مطالع نور ذاته، صفّى مشارع مسامع قلوب أصفيائه لتحقيق السماع وروق موارد مشاعر فهوم أوليائه… وبعد فإني لما تعهدت تلاوة القرآن، وتدبرت معانيه بقوة الإيمان، وكنت مع المواظبة على الأوراد حرج الصدر، قلق الفؤاد لا ينشرح بها قلبي ولا يصرفني عنها ربي، استأنست بها فألفتها، وذقت حلاوة كأسها وشربتها، فإذا أنا بها نشيط النفس، ثلج الصدر، متسع البال، منبسط القلب، فسيح السرّ، طيب الوقت والحال، مسرور الروح بذلك الفتوح… وفهمت منه أن الظهر هو التفسير، والبطن هو التأويل، والحدّ ما يتناهى إليه الفهوم من معنى الكلام، والمطلع ما يصعد إليه منه، فيطلع على شهود الملك العلام… فشرعت في تسويد هذه الأوراق عسى يسمح به الخاطر على سبيل الاتفاق غير حائم حول بقعة التفسير، ولا خائض بلجّة ما لا يسعه التقرير، مراعياً لنظم الكتاب وترتيبه… والله الهادي لأهل المجاهدة إلى سبيل المكاشفة والمشاهدة، ولأهل الشوق إلى مشارب الذوق، إنه ولي التحقيق، وبيده التوفيق. بسم الله الرحمن الرحيم، اسم الشيء: ما يعبر عنه به، وأسماء الله تعالى هي الصور النوعية التي تدل بخصائصها وهوياتها على صفات الله تعالى وذاته، وبوجودها على وجهه، وبعينها على وحدته إذ هي ظواهره التي بها يعرف، والله: اسم الذات الإلهية من حيث هي هي على الإطلاق…
آخره:… وقوله: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} ( )، بيان للذي يوسوس، فإن الموسوس من الشياطين جنسان، جنس جني غير محسوس كالوهم، وإنسي محسوس كالمضلين من أفراد الإنسان، إما في صورة الهادي، كقوله تعالى: {قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ} ( )، وإما في صورة غيره من صور الأسماء، فلا يتم أيضاً الاستعاذة منه إلا بالله. والله العاصم.
تمت كتابة هذا الكتاب بحمد الله رب الأرباب الملك الوهاب على يد العبد الفقير إلى رحمة الله الهادي نفيس بن شهاب الطبيب الاسترابادي يوم الجمعة ثاني عشر جمادى الأولى سنة تسعين وثمانمائة.
ملاحظات: ألف التأويلات عبد الرزاق بن أبي الغنائم بن أحمد بن أبي الفضائل بن محمد، يوم الخميس الثامن والعشرين من شهر الله المبارك رمضان من شهور سنة تسع وعشرين وسبعمائة للهجرة. الناسخ: نفيس بن شهاب الطبيب. تاريخ النسخ: 890هـ/ 1485م. الوضع العام: خطّ التعليق، والغلاف جلد، وعَليه تملّك، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 45605.

بيانات كتاب مخطوطة – حقائق التأويل في دقائق التنزيل، (تأويلات) القاشاني

العنوان

حقائق التأويل في دقائق التنزيل، (تأويلات) القاشاني

المؤلف

عبد الرزاق بن أحمد جمال الدين (الكاشي: الكاشاني) القاشاني، السمرقندي، كمال الدين، أبو الغنايم، الشيعي. سنة 730 هـ/ 1329م

رقم المخطوطة

32

عدد الأوراق

186

عدد الأسطر

27

تاريخ النسخ

890هـ/ 1485م

الناسخ

نفيس بن شهاب الطبيب

المقاييس

248 × 173 ـ 171 × 115

أوله

الحمد لله الذي جعل مناظم كلامه مظاهر حُسن صفائه، وطوالع صفائه مطالع نور ذاته، صفّى مشارع مسامع قلوب أصفيائه لتحقيق السماع وروق موارد مشاعر فهوم أوليائه… وبعد فإني لما تعهدت تلاوة القرآن، وتدبرت معانيه بقوة الإيمان، وكنت مع المواظبة على الأوراد حرج الصدر، قلق الفؤاد لا ينشرح بها قلبي ولا يصرفني عنها ربي، استأنست بها فألفتها، وذقت حلاوة كأسها وشربتها، فإذا أنا بها نشيط النفس، ثلج الصدر، متسع البال، منبسط القلب، فسيح السرّ، طيب الوقت والحال، مسرور الروح بذلك الفتوح… وفهمت منه أن الظهر هو التفسير، والبطن هو التأويل، والحدّ ما يتناهى إليه الفهوم من معنى الكلام، والمطلع ما يصعد إليه منه، فيطلع على شهود الملك العلام… فشرعت في تسويد هذه الأوراق عسى يسمح به الخاطر على سبيل الاتفاق غير حائم حول بقعة التفسير، ولا خائض بلجّة ما لا يسعه التقرير، مراعياً لنظم الكتاب وترتيبه… والله الهادي لأهل المجاهدة إلى سبيل المكاشفة والمشاهدة، ولأهل الشوق إلى مشارب الذوق، إنه ولي التحقيق، وبيده التوفيق. بسم الله الرحمن الرحيم، اسم الشيء: ما يعبر عنه به، وأسماء الله تعالى هي الصور النوعية التي تدل بخصائصها وهوياتها على صفات الله تعالى وذاته، وبوجودها على وجهه، وبعينها على وحدته إذ هي ظواهره التي بها يعرف، والله: اسم الذات الإلهية من حيث هي هي على الإطلاق…

آخره

… وقوله: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} ( )، بيان للذي يوسوس، فإن الموسوس من الشياطين جنسان، جنس جني غير محسوس كالوهم، وإنسي محسوس كالمضلين من أفراد الإنسان، إما في صورة الهادي، كقوله تعالى: {قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ} ( )، وإما في صورة غيره من صور الأسماء، فلا يتم أيضاً الاستعاذة منه إلا بالله. والله العاصم.

الوضع العام

خطّ التعليق، والغلاف جلد، وعَليه تملّك، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 45605.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :