Search
Search

مخطوطة – درة التأويل في متشابه التنزيل

نبذة عن كتاب مخطوطة – درة التأويل في متشابه التنزيل

عنوان المخطوط: درة التأويل في متشابه التنزيل ( ).
المؤلف: الحسين بن محمد بن المفضل، أبو القاسم، الراغب الأصفهاني ت 502هـ/1108م ( ).
عدد الأوراق: 127/ب ـ 280/ب، المقاييس: 218 × 138 ـ 178 × 78، عدد الأسطر: (25).
أوله: اعلموا حملة الكتاب الحكيم وحفظة القرآن الكريم وفقكم الله لحقِّ علمه بعد حقّ تلاوته وأذاقكم من تأويله ما يشغف قلوبكم بحلاوته، أنني مُذ خصَّني الله بإكرامه، وشرفني بدراسة كلامه، تدعوني دواع قويّة يبعثها نظر ورويّة في الآيات المتكررة بالألفاظ المختلفة في أماكنها المتشابهة تتطلب العلامات وتدفع لبس إشكالها وتخص اللفظية بآيتها دون أشكالها، فلم تزل تلك الدعاوي تزيد وتنمى منذ الصبا وثوبه القشيب إلى أن عوّضت منه ريطة المشيب، فاتفقت خلوة سطوتُ على وحشتها بالقرآن ولولا أنسهُ لم يكن لي بها يدان، وذلك بعد ما عملت من كتاب المعاني الأكبر، وأمليت من احتجاج القراءآت…
آخره:… وقوله: {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} ( ) فالمُراد بالناس الأبرار، وللناس الثاني الأشرار، فكان المعنى الذي يوسوس في صدور الأخيار من الجنة وأشرار الناس فقد صار المعنى بكل واحد على صفة غير صفة المعنى بالآخر، فكأنه غيره، وإن كان الجنس قد جمع كُلَّه.
هذا آخر ما تكلمنا عليه من الآيات التي يقصد الملحدون إلى التطرق منها إلى عيباه. والحمد لله على إنعامه وصلواته على النبي محمد وآله.
فرغ من كتابته في اليوم الثالث والعشرين من شهر ربيع الأول لسنة ثلاث وستين ومائة وألف (1163هـ)
ملاحظات: الناسخ: محمد أمين بن حسين. تاريخ النسخ: 23 ربيع الأول سنة 1163 هـ/ 1749م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات، والغلاف جلد عثماني، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة، وتوجدُ تصحيحاتٌ على الهوامش، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا.

بيانات كتاب مخطوطة – درة التأويل في متشابه التنزيل

العنوان

درة التأويل في متشابه التنزيل

المؤلف

الحسين بن محمد بن المفضل، أبو القاسم، الراغب الأصفهاني ت 502هـ/1108م

رقم المخطوطة

180-2

عدد الأوراق

127/ب ـ 280/ب

عدد الأسطر

25

تاريخ النسخ

23 ربيع الأول سنة 1163 هـ/ 1749م

الناسخ

محمد أمين بن حسين

المقاييس

218 × 138 ـ 178 × 78

أوله

اعلموا حملة الكتاب الحكيم وحفظة القرآن الكريم وفقكم الله لحقِّ علمه بعد حقّ تلاوته وأذاقكم من تأويله ما يشغف قلوبكم بحلاوته، أنني مُذ خصَّني الله بإكرامه، وشرفني بدراسة كلامه، تدعوني دواع قويّة يبعثها نظر ورويّة في الآيات المتكررة بالألفاظ المختلفة في أماكنها المتشابهة تتطلب العلامات وتدفع لبس إشكالها وتخص اللفظية بآيتها دون أشكالها، فلم تزل تلك الدعاوي تزيد وتنمى منذ الصبا وثوبه القشيب إلى أن عوّضت منه ريطة المشيب، فاتفقت خلوة سطوتُ على وحشتها بالقرآن ولولا أنسهُ لم يكن لي بها يدان، وذلك بعد ما عملت من كتاب المعاني الأكبر، وأمليت من احتجاج القراءآت…

آخره

… وقوله: {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} ( ) فالمُراد بالناس الأبرار، وللناس الثاني الأشرار، فكان المعنى الذي يوسوس في صدور الأخيار من الجنة وأشرار الناس فقد صار المعنى بكل واحد على صفة غير صفة المعنى بالآخر، فكأنه غيره، وإن كان الجنس قد جمع كُلَّه.

الوضع العام

خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات، والغلاف جلد عثماني، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة، وتوجدُ تصحيحاتٌ على الهوامش، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :