العنوان |
راحة الأرواح في دفع عاهة الأشباح = راحة الأرواح في دفع آفات الأشباح |
---|---|
المؤلف |
أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، ت 940هـ/ 1534م |
رقم المخطوطة |
1460-62 |
عدد الأسطر |
25 |
عدد الأوراق وقياساتها |
179/ ب ـ 181/ آ، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ نستعين، وهو مُعيني ومُغيثي. نحمدك اللهم دافع البلاء، بالتجاء الدعاء، وكاشف الداء، وباستعمال الدواء؛ أجب دعاءنا لمن هو رحمة للعلماء، ورأفة للفقراء، حسن بك، أحسنه الله تعالى كما يشاء، اللهم احفظه وجماعة من جميع الشرور والقضاء، ومن حوادث الطاعون والوباء، بحرمة نبينا المصطفى ورسولنا المجتبى؛ عليه الصلاة والسلام، وعلى آله وأصحابه الكرام، أما بعد: فلما كان دوران الطاعون بين الناس، ولا يأمن ذو روح من شُرب سُمِّه بالكأس، فأردتُ أنْ أكتب رسالة تكونُ شافيةً للداء، وترياقاً للطاعون والوباء، بإرادة دافع البلاء، ورافع القضاء… ورتبتها على مقدمة وأبواب، بعون الملك الوهّاب. وسمّيتُها: راحة الأرواح في دفع العاهة عن الأشباح، أما مقدمة وأبواب ففي بيان دفع الحوادث بالدواء… |
آخره |
… الباب الثالث في الخواص الحيوانية والنباتية والمعدنية، وفيه ثلاثة فصول، الفصل الأول؛ في الخواص الحيوانية… الفصل الثالث؛ في الخاصة المعدنية، قال الزهري: مَن قدِم أرضاً فأخذ مِن ترابها وجعله من مائها عُوفي من وبائها، والطين المختوم شرب نقيعه ينفع من الوباء، والطين الأرمني ينفع من الطواعين، وينفع الحمى الوبائية. قال جالنوس: إن شرب الطين الأرمني بالخل والماء ينفع من الطواعين، وكذلك الطلاء به، وقد سلم قوم من وباء عظيم لاعتيادهم شربه، والترياق الأكبر نفع من الوباء والطاعون شرباً وطلاء، والجيف ينقع نقعاً بليغاً. قال الشافعي: لم أَرَ في الوباء أنفع من دُهن البنفسج؛ يُدهن به ويُشرب، وفي زمان جالنوس وهو خاتم الأطباء؛ وقع في مصر طاعون عظيم إلى أن مات في يوم واحد عشرون ألفاً، فشكوا إليه، فأمرهم بشربِ مثقالٍ في كل أسبوع من هذا الدواء الإلهي، وهو حبر سقطري جزئين؛ ومرّ جزء، وزغفران جزء؛ بعد أن ينقع بماء الورد وبِخَلٍّ، ويُشرب على الفطور، وكل من داوم على شُربه سلم من الطاعون بإذن الله تعالى. قد تمّت الرسالة الحاوية على منافع الوباء ودوائه؛ لقُدوة علماء الزمان وفضلائه؛ المولى الكامل المُكمّل أحمد بن سليمان الشهير بين العلماء الكُمَّل بكمال پاشا زاده. |