العنوان |
رسالة احتجاج آدم على موسى |
---|---|
المؤلف |
محمد بن قطب الدين، محمد الإزنيقي، ت 885 هـ/ 1480م |
رقم المخطوطة |
692-3 |
عدد الأسطر |
21 |
تاريخ النسخ |
سنة 863 هـ |
الناسخ |
المؤلف |
عدد الأوراق وقياساتها |
226 ـ 230، الورقة (260 × 182) الكتابة (113 × 84) |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الذي شرح صدور عباده لاستجلاء خفيات الحقائق الإلهية، وانكشاف خبيات الدقائق الشرعية البهية… وبعد؛ فإن الخامل الفقير… محمد بن قطب الدين الإزنيقي، شرح الله صدره بنوره الحقيقي، قصد كشف معنى حديث صدر من مقام جوامع الكلم… وأراد إتحاف الجامع بين الفضلين… محمود پاشا لا سلب الله أهلَ العلم ظِلّه… قال النبي عليه الصلوات الزاكيات، والتسليمات الناميات: <قَالَ تَحَاجَّ آدَمُ وَمُوسَى عند ربِّهما فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى… قال موسى عليه السلام: أنت آدم الذي خلقك الله بيده ونَفَخَ فيك من رُوحِهِ وَأَسْجَدَ لك ملائكته وأسكنك جنتَه… فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلام> ( )… |
آخره |
… أو نادراً وعلم هذه الأسرار للأنبياء الكمل من كونهم أولياء، لا من كونهم رُسلاً فإنهم على مثال {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ} ( ). فلنختم الكلام هنا، فإنه بحر عميق لا يدرك غوره، جعلنا الله من الغواصين المستخرجين من الأصداف دُرره، ومن الفائزين من الدرر غرره. |