Search
Search

مخطوطة – رسالة الأنسي إلى المولى عبد الله بن عمر معلم السلطان عثمان الثاني

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة الأنسي إلى المولى عبد الله بن عمر معلم السلطان عثمان الثاني

عنوان المخطوط: رسالة الأنسي إلى المولى عبد الله بن عمر معلم السلطان عثمان الثاني ( ).
المؤلف: عبد اللطيف أنسي الحنفي ت 1075 هـ/ 1664م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 131/ آ ـ 146/ آ، الورقة 244 × 135، عدد الأسطر: (مختلف).
أوله: هذه الرسالة لصاحبنا المولى أنسي أفندي قاضي طرابلس الشام؛ كلّفني باقتنائها، فنقلتها امتثالاً لأمره، من خطّه؛ مع ما في هوامشها من التحشية، وهي جديرة بأن تسمى: (اختراع الخراع؛ وأضحوكة اليراع)، لما فيها؛ كما يظهر لمتأمّلها في بادئ بدءٍ من ركاكة التركيب، واختلال الترتيب، واستعمال الأمثال محلولة العقال؛ غير مرتبط موردها بمضربها، وما في هوامشه من الخبط والعثار، ما هو عبرة لأولي الأبصار ( )، والله أعلم.
يا دهر إن لم تك عُتبى فاتَّئِدْ فإنّ اروادك والعُتبى سوا
رقّ علّ طالما أنصبتني واستبق بعض ماء غصنٍ ملتحى
لا تحسبنْ هيهات إني ضارعٌ لنكبةٍ تعرقني عرق الْمُدى
مارستَ من لو هوت الأفلاك من جوانب الجوّ عليه ما اشتكى
لكنها نفثةُ مصدورٍ إذا جاش لغام من نواحيها عمى
لطالما شِمتُ بُروقك مُستمطراً للأماني فكانت خُلّباً، وتعرّضت لعوارضك مستبشراً بالتماني فانحسرت قُلّباً، ولم يُصِب رُبى مآربي من هاطل سحائب زخارفك وابلٌ ولا طلٌّ…
آخره:… وكلٌّ يعلم أن الفصيح لديّ سيدي أبكم، ومع ذلك فجلّ القصد، وغاية المبذول من الجهد التوصل بالانتساب إلى رفيع أعتابك، والانتماء إلى منيع جنابك، إلى البراعة في سائر العلوم، من كل منطوق ومفهوم، وحراسة الأوقات؛ بإدراك متوسط الأقوات، وقد نثرت في وصف محامدك الحميدة درّها، ومن ينكح الحسناء يُعطَ مهرها. نظم:
هذا جناي وخياره فيه وكل جان يده إلى فيه
والمرجو والمسؤول التلقي بالقبول، والإسعاف بنيل المأمول، فإن مولانا أكرم الناس شنشنة، وأولى من ستر سيئة ونشر حسنة، لا أصابتك عين الكمال، ولا سلب الدهر بفقدك ثوب الجمال، ولا برحتَ كعبة للجود، وعُصرة للمنجود، ونوراً يلوح في أبناء الوجود، ما حدى بالضُّمَّرِ القود؛ إلى شفيع اليوم الموعود. نظم:
فيا أيّها المنصور بالجدّ سعيه ويا أيها المنصور بالسعي جدُّهُ
لئن نلت ما أُمّلتُ منكَ لرُبَّما شربت بماء يعجز الطير وِرْدُهُ
فكنْ في اصطناعي مُحسناً كمجرّبٍ يبنْ لكَ تقريب الجيادِ وشدّه
إذا كنت في شكٍّ من السيف فابله فإمّا تنفّيه وإمّا تعدّهُ
وما الصّارم الهنديّ إلّا كغيره إذا لم يفارِقْهُ النّجادُ وغمدُهُ
وإنك للمشكور في كل حالةٍ ولو لم تكنْ إلّا البشاشة رفْدُهُ
وكلُّ نوالٍ كان أوْ هُو كائِنٌ فلحظةُ طرفٍ منكَ عِندِيَ نَدُّهُ
وما رَغبتي في عسْجَدٍ أستفيدُهُ ولكنما في مفخرٍ أستجدُّهُ
يجودُ به مَنْ يفضحُ الجودَ جودُهُ ويحمده مَن يفضح الحمدَ حَمْدُهُ
فإنك ما مرّ النحوسُ بكوكبٍ وقابلتُهُ إلّا وَوَجْهُكَ سَعْدُهُ
تمت الرسالة بعون الله تعالى، وحُسن توفيقه.
ملاحظات: تاريخ النسخ: في شهر ربيع الأول سنة 1061 هـ/ 1651 م. توجد بعده قصيدة لامية العرب للشنفرى ( )، وبعدها بعض الألغاز. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1467/ 1.

كتابلينك أول محرك البحث الذكي للكتب!

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة الأنسي إلى المولى عبد الله بن عمر معلم السلطان عثمان الثاني

العنوان

رسالة الأنسي إلى المولى عبد الله بن عمر معلم السلطان عثمان الثاني

المؤلف

عبد اللطيف أنسي الحنفي ت 1075 هـ/ 1664م

رقم المخطوطة

1467-23

عدد الأسطر

مختلف

تاريخ النسخ

في شهر ربيع الأول سنة 1061 هـ/ 1651 م

عدد الأوراق وقياساتها

131/ آ ـ 146/ آ، الورقة 244 × 135

أوله

هذه الرسالة لصاحبنا المولى أنسي أفندي قاضي طرابلس الشام؛ كلّفني باقتنائها، فنقلتها امتثالاً لأمره، من خطّه؛ مع ما في هوامشها من التحشية، وهي جديرة بأن تسمى: (اختراع الخراع؛ وأضحوكة اليراع)، لما فيها؛ كما يظهر لمتأمّلها في بادئ بدءٍ من ركاكة التركيب، واختلال الترتيب، واستعمال الأمثال محلولة العقال؛ غير مرتبط موردها بمضربها، وما في هوامشه من الخبط والعثار، ما هو عبرة لأولي الأبصار ( )، والله أعلم.

آخره

… وكلٌّ يعلم أن الفصيح لديّ سيدي أبكم، ومع ذلك فجلّ القصد، وغاية المبذول من الجهد التوصل بالانتساب إلى رفيع أعتابك، والانتماء إلى منيع جنابك، إلى البراعة في سائر العلوم، من كل منطوق ومفهوم، وحراسة الأوقات؛ بإدراك متوسط الأقوات، وقد نثرت في وصف محامدك الحميدة درّها، ومن ينكح الحسناء يُعطَ مهرها. نظم:

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

روابط التحميل

الرابط المباشر