Search
Search

مخطوطة – رسالة الشيخ الأكبر إلى فخر الدين الرازي

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة الشيخ الأكبر إلى فخر الدين الرازي

عنوان المخطوط: رسالة الشيخ الأكبر إلى فخر الدين الرازي ( ).
المؤلف: محمد بن علي الطائي، مُحْيِي الدِّيْن ابن عربي، ت 638 هـ/ 1240م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 205/ ب ـ 206/ ب، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085 عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ التكميل والتَّتْمِيْم. الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى، وعلى وليّ في الله تعالى؛ فخر الدين محمد بن عمر بن الحسين الرازي ( )، أعلى الله هِمّتَهُ. أما بعد: فإنِّي أحمد الله الذي لا إله إلا هو إليك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ). وها أنا أحبك. ويقول الله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ} ( )، وقد وقفت على بعض تواليفك، وما أيّدك الله من القوة المتخيّلة، وما تتخيله من الفكر الجيد…
آخره:… وكنت أريد أن أذكر الخلوة وشروطها، وما يتجلى فيها على الترتيب شيئاً فشيئاً؛ لكن منع ذلك الوقت، وأعني بالوقت: علماء السوء الذين أنكروا ما جهلوا، وقيّدهم التّعصّب، وحبّ الظّهور والرياسةِ عن الإذعان لِلْحَقِّ والتّسليم له؛ إن لم يكن الإيمان به، وهذا تمام الرسالة.
ولم يُجِبْهُ الإمام فخرالدين الرازي عن هذه الرسالة بشيئ، والله أعلم بالحقائق. حرّره في يوم الاثنين الحادي عشر من شهر شوال، السنة السابعة والثمانين بعد المائة التاسعة من الهجرة النبوية. محرم
ملاحظات: تاريخ النسخ: يوم الاثنين 11 من شهر شوال سنة 987 هـ. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1460/ 1. رقم السي دي: 18722.

كتابلينك أول محرك البحث الذكي للكتب!

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة الشيخ الأكبر إلى فخر الدين الرازي

العنوان

رسالة الشيخ الأكبر إلى فخر الدين الرازي

المؤلف

محمد بن علي الطائي، مُحْيِي الدِّيْن ابن عربي، ت 638 هـ/ 1240م

رقم المخطوطة

1460-75

عدد الأسطر

25

تاريخ النسخ

يوم الاثنين 11 من شهر شوال سنة 987 هـ

عدد الأوراق وقياساتها

205/ ب ـ 206/ ب، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ التكميل والتَّتْمِيْم. الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى، وعلى وليّ في الله تعالى؛ فخر الدين محمد بن عمر بن الحسين الرازي ( )، أعلى الله هِمّتَهُ. أما بعد: فإنِّي أحمد الله الذي لا إله إلا هو إليك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <إذا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ> ( ). وها أنا أحبك. ويقول الله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ} ( )، وقد وقفت على بعض تواليفك، وما أيّدك الله من القوة المتخيّلة، وما تتخيله من الفكر الجيد…

آخره

… وكنت أريد أن أذكر الخلوة وشروطها، وما يتجلى فيها على الترتيب شيئاً فشيئاً؛ لكن منع ذلك الوقت، وأعني بالوقت: علماء السوء الذين أنكروا ما جهلوا، وقيّدهم التّعصّب، وحبّ الظّهور والرياسةِ عن الإذعان لِلْحَقِّ والتّسليم له؛ إن لم يكن الإيمان به، وهذا تمام الرسالة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *