العنوان |
رسالة في تحقيق قول الشيخ الأكبر لمسألة الإيمان |
---|---|
المؤلف |
محمد بن مَحْمُوْد البابرتي، أكمل الدين، ت 786 هـ/ 1384م |
رقم المخطوطة |
1460-8 |
عدد الأسطر |
25 |
عدد الأوراق وقياساتها |
19/ أ ـ 20/ أ، الورقة 205 × 128 ـ 148 × 083عدد الأسطر: (25). |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة على سيدنا محمد، وعلى سائر الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد فهذه رسالة موجزة، وعجالة معجزة، حرَّرها: أكمل الدين ابن الشيخ الفقير إلى رحمة ربه القدير، على سبيل الارتجال؛ لظاهر البال، قال الشيخ الأكبر خاتم ولاية البشر، رضي الله عنه؛ في إيمان فرعون، وتبيين مراده بألفاظه المنصوصة؛ مع دفع إيرادات ظاهرة، بتحقيقات من فتوحه، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل، وهو نِعْمَ الهَادِي ونعم الوكيل. اعلم أن الكامل المكمّل الحاتمي؛ مفخر بني طيّ وآلهم، رضي الله عنه؛ قال في الفصّ الموسوي من فصوص الحكم: قالت لفرعون امرأته، وكانت منطقة بالنطق الإلهي في حقّ موسى… |
آخره |
… ونُقِلَ أنَّ جبرايل عليه السلام؛ قد كان أتاه فرعون وقال له: ما قول الأمير في عبد رجل نشأ في نِعَمِهِ، وتقلّب في ماله، فكفر وجحَدَ بعبوديته، وأدّعى السيادة؟. فكتب فرعون: أن يغرق في البحر، فلما ألجمه الغرقُ نأوله جبريل خطّهُ فغرّقه وجازاه، والمذكور سابقاً يدلّ على أن الإيمان ليس بإيمان بأسٍ، وإنّ عناية الله متحكّمة في هدايته وإيمانه، هذا ما وجدته واستثبتُّهُ، فعليك بالتأمُّل بالنفس اليقظان، والتوجه العجيب الشأن، لينكشف لك حقيقة الحال، وجلية المقال، فإن الله تعالى هو الفياض الكريم، والرب الغفور الرحيم، والله أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب. تَمَّ الرسالة، وكملت بعون الله الوهاب. |