العنوان |
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني (ج: 3). |
---|---|
المؤلف |
محمود بن عبد الله، أبو الثناء، الآلوسي ت 1270 هـ/ 1835م |
رقم المخطوطة |
187 |
عدد الأوراق |
427 |
عدد الأسطر |
31 |
تاريخ النسخ |
ربيع الأول سنة 1257 هـ/ 1841م |
المقاييس |
294 × 158 ـ 203 × 88 |
أوله |
المجلد الثالث من روح المعاني، سورة الأعراف. أخرج أبو الشيخ، وابن حبان عن قتادة قال: هي مكية إلا آية {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ} وقال غيره: إن هذا إلى {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ} مدني. وأخرج غير واحد عن ابن عباس، وابن الزبير: أنها مكية، ولم يستثنيا شيئاً، وهي مائتان وخمس آيات في البصري والشامي، وستٌّ في المدني والكوفي، فـ {المص} ( ) و{بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ} ( ) كوفي، و{مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} بصري وشامي، و{ضِعْفًا مِنَ النَّارِ} ( ) و{الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ} ( ) مدني وكُلّها مُحكَم… |
آخره |
… {وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} ( ). وتخصيص هذه السورة بالذِّكْر كما أشرنا إليه، وقيل: للتشريف، وإلا فالقرآن كله كذلك، والكل يغرف من بحره على ما يوافق مشربه ومن هنا قيل: العموم متعلقون بظاهره، والخصوص هائمون بباطنه، وخصوص الخصوص مستغرقون في تجلي الحقّ سبحانه فيه، {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ} ( ) على اختلاف معانيها {وَالْأَرْضِ} كذلك {وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ} أي: كل شأن من الشؤون فإن الكل منه {فَاعْبُدْهُ} أسقط عنك حظوظ نفسك، وقف مع الأمر بشرط الأدب، {وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} لا تهتمّ بما قد كُفِيته واهتم بما نُدِبت إليه {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} ( ) فيجازي كُلّاً حسبما تقتضيه الحكمة، والله تعالى ولي التوفيق، وبيده أزمة التحقيق لا رَبّ غيره، ولا يُرجى إلا خيره. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ، والغلاف جلد عثماني، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، وباقي الصفحات لها إطارات حمراء اللون، والآيات والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وقف أمير المؤمنين السلطان عبد المجيد الأول على مكتبة راغب پاشا سنة 1268 هـ. رقم السي دي: 16799. |