العنوان |
شرح إعراب ديباجة المصباح في النحو |
---|---|
المؤلف |
يعقوب بن سيد علي زاده البَنْبَاني، الحنفي، البُروسَويّ، ت931هـ/ 1524م |
رقم المخطوطة |
1332-1 |
عدد الأسطر |
21 |
تاريخ النسخ |
سنة 941 هـ/ 1534 م |
عدد الأوراق وقياساتها |
75، الورقة: 179 × 127 ـ 123 × 068 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، الْحَمْدُ للهِ الذي أعرب تركيب الكنايات من مزج كاف ونون، وبنى الأفلاك المرفوعة على الحركة والأرض المحفوظة على السكون، والصلاة على سيدنا رسوله محمد المبعوث من صرة البطحاء، ومن صميم العرب العرباء، وعلى آله وأصحابه مصابيح الأنوار، ومفاتيح الأسرار، ما ناحت الورقاء في الأوراق، ولاحت الجوزاء في الآفاق. وبعد فيقول العبد الضعيف، والمذنب اللهيف: يعقوب بن سيد عليّ، عفا عنهما الملكُ العليّ: هذه فوائد قد قيّدتها على (شرح ديباجة المصباح) حين ما قرأ بعض أجبتي لأجل الإِيْضاح، وقد كنت قِدَماً يدور ببالي، ويجول في خيالي؛ أن أتّخذَ له شرحاً جامعاً لِغُرَرِ أصولِ النحو وقواعده… مودعاً فيه فرائد بهية قد خلا عنها الضوء والإصباح، وفوائد شهية لن يجد في الافتتاح، بل في المفتاح؛ فجاء بحمد الله شرحاً شافياً… وههنا نشرع مع تزيين السين والشين: بسم الله الرحمن الرحيم، (الحمد لله الذي لا يبلغ كنهه جاد). أي: لا يصل إلى تصوره مَن يجدُّ في اكتسابه بأي طريق كان من النظر والرياضة… |
آخره |
… الباب الرابع في العوامل المعنوية على الباب الخامس في فصول من العربية… عرفت هذا فنقول: (هذا السؤال عام) الورود (في كل حصر جعلي لا عقلي) لأن بداهة العقل كافية فيه لا يتطرق إليه شبهة (لكن يرفع ذلك) السؤال العام (بالاستقراء يعني آخر لم يكن) البحث من جهة العاملية يلزم ثبوت الخامس (بالاستقراء) في أجزاء الكتاب وأبوابه (لا بالعقل لأن العقل يجوز أن يكون شيئاً آخر غير الخامس). تمت. تمّ. |