Search
Search

مخطوطة – شرح القصيدة العينية

نبذة عن كتاب مخطوطة – شرح القصيدة العينية

عنوان المخطوط: شرح القصيدة العينية ( ).
المؤلف: علي بن محمد، الشاهرودي، البسطامي، الحنفي، علاء الدين، مُصَنِّفَك ت 876 هـ/ 1472م. ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 74/ ب ـ 82/ آ، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085 عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه التتميم. سبحانك يا مَن أيَّد أرواح الكاملين بشروق نسيم الإعانة من مشارق الهداية، وأبَّد سحائب عفّتِهم ببروق الإمداد من مطلع الاستنصار والاستعانة، شهدت ذرات المُحدثات على وُفور عزَّتِه ووحدانيته، ونطقت صفحات الكائنات على كمال قدرته وفردانيته، يشرقُ في ظُلَم الأكوان لوامع قِدم كبريائه، ويلمع في مبادئ مصنوعاته آياتُ صِفاته وأسمائه… أما بعد: فإن نِعم الله على عباده؛ وإنْ كانت كثيرة لا تُضبط اعدادها، ومِنَحَه وإنْ كانت متواصلة يتلاحق في كلِّ خيرِ إمدادها، إلا أنّ أعظمَها قدراً هو التحلّي بحِلية العلوم والمعارف، والتعلّي إلى ذروةِ الإحاطة بالنُّكت واللطائف، إذْ بِها يُتوسَّلُ إلى نَيْلِ السعادة الأبديّة، ويُتوصَّلُ إلى درك السيادة السرمدية، ولقد امتاز من بينها شرفاً وسُمُواًّ، وحلَّ منها محلَّ الثُّريّا مجداً وعُلُواًّ؛ معرفة الإنسان روحه ونفْسَه، وكيف لا؟ ومَن عرف نفْسَه؛ فقد عرف ربَّه. هذا وإن القصيدة الروحية المَسُوْقَةَ لِبيانِ ما يتعلّق بالأرواح؛ التي هي غير الظفر والفلاح، قد اشتهر في الأقطار؛ كالشمس في سمت السماء؛ المنسوبة إلى الشيخ أبي علي بن سينا ( )…. وقد اتّفق لها شروح أكثرها جروح؛ فالتمس جمع من الإخوان؛ وفوجٌ من الخلان؛ أن أصرف عنان القلم إلى دقائقه، وأن أشير إلى مواضع إغلاقه ومضائقه، فكتبتُ في حَلِّها حاشية… قال الناظمُ المدقّق، والكامل المحقّق:
هَبَطَتْ إِلَيْكَ مِنَ الْمَحَلِّ الأرْفَعِ وَرْقَاءُ ذَاتْ تَعَزُّزٍ وتَمَنُّعِ
وأنا الفقير إلى الله الحامي: علي بن مجد الدين الشاهرودي البَسطامي…
آخره:… من الأزل إلى الأبد، من بداية العالَم إلى نهايته.
فامنُنْ بِرَدِّ سُؤالٍ مَا أنَا فَاحِصاً عنهُ فَنَارُ العِلْمِ ذاتُ تَشَعْشُعِ
وفي بعض النُّسخ: (أنعم بردّ جوابٍ ما أنا فاحص)، على النسخة الأولى، ردّ السؤال… ظهور الصفات الجمالية والجلالية، مع أنه لا دلالة لألفاظ البيت على ما تقرّر هذا السؤال. فلنختم الكلام بهذا المقال؛ حامدين لله على التوفيق والنوال، مشتغلين بالصلاة على النبي وآله وصحبه خير الأصحاب. قد حصل الفراغ من تحرير هذه الفوائد، وتقرير الرموز والفوائد، للفقير إلى الله الغني، الحقير الشيخ علي بن مجد الدين الشاهرودي البسطامي، وقت الضحى من يوم الجمعة الثالث من شهر صفر المظفر، سنة سبع وثلاثين وثمان مائة (837 هـ) بالمدرسة الشريفة السلطانية الخاقانية الشاهروخية، خلّد الله ملكه وسلطانه، وأعلى أمره وشانه؛ بالمزار المتبرّك ببسطام… قد نجز تعليق هذه النسخة المباركة ضحوة يوم الاثنين الثامن عشر من شهر رجب المرجّب ( )، المنسلك بسِلك شهور سنة سبع وثمانين وتسع مائة (987هـ) على يد الفقير دوريش محمد بن أبي النصر، عفا الله تعالى عنهما وعن أسلافهما وأخلافهما بِمنِّه وكرمه، وعميم لُطفه وإحسانه. آمين.
ملاحظات: الناسخ: دوريش محمد بن أبي النصر. تاريخ النسخ: يوم الاثنين رجب سنة 987 هـ/ 1579م. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1460/ 1. رقم السي دي: 18722.

بيانات كتاب مخطوطة – شرح القصيدة العينية

العنوان

شرح القصيدة العينية

المؤلف

علي بن محمد، الشاهرودي، البسطامي، الحنفي، علاء الدين، مُصَنِّفَك ت 876 هـ/ 1472م.

رقم المخطوطة

1460-25

عدد الأسطر

25

تاريخ النسخ

يوم الاثنين رجب سنة 987 هـ/ 1579م

الناسخ

دوريش محمد بن أبي النصر

عدد الأوراق وقياساتها

74/ ب ـ 82/ آ، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه التتميم. سبحانك يا مَن أيَّد أرواح الكاملين بشروق نسيم الإعانة من مشارق الهداية، وأبَّد سحائب عفّتِهم ببروق الإمداد من مطلع الاستنصار والاستعانة، شهدت ذرات المُحدثات على وُفور عزَّتِه ووحدانيته، ونطقت صفحات الكائنات على كمال قدرته وفردانيته، يشرقُ في ظُلَم الأكوان لوامع قِدم كبريائه، ويلمع في مبادئ مصنوعاته آياتُ صِفاته وأسمائه… أما بعد: فإن نِعم الله على عباده؛ وإنْ كانت كثيرة لا تُضبط اعدادها، ومِنَحَه وإنْ كانت متواصلة يتلاحق في كلِّ خيرِ إمدادها، إلا أنّ أعظمَها قدراً هو التحلّي بحِلية العلوم والمعارف، والتعلّي إلى ذروةِ الإحاطة بالنُّكت واللطائف، إذْ بِها يُتوسَّلُ إلى نَيْلِ السعادة الأبديّة، ويُتوصَّلُ إلى درك السيادة السرمدية، ولقد امتاز من بينها شرفاً وسُمُواًّ، وحلَّ منها محلَّ الثُّريّا مجداً وعُلُواًّ؛ معرفة الإنسان روحه ونفْسَه، وكيف لا؟ ومَن عرف نفْسَه؛ فقد عرف ربَّه. هذا وإن القصيدة الروحية المَسُوْقَةَ لِبيانِ ما يتعلّق بالأرواح؛ التي هي غير الظفر والفلاح، قد اشتهر في الأقطار؛ كالشمس في سمت السماء؛ المنسوبة إلى الشيخ أبي علي بن سينا ( )…. وقد اتّفق لها شروح أكثرها جروح؛ فالتمس جمع من الإخوان؛ وفوجٌ من الخلان؛ أن أصرف عنان القلم إلى دقائقه، وأن أشير إلى مواضع إغلاقه ومضائقه، فكتبتُ في حَلِّها حاشية… قال الناظمُ المدقّق، والكامل المحقّق:

آخره

… من الأزل إلى الأبد، من بداية العالَم إلى نهايته.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :