العنوان |
شرح المغني الذي ألفه جلال الدين الخبازي |
---|---|
المؤلف |
منصور بن أحمد، القاآني، الحنفي ت 775 هـ/ 1373م |
رقم المخطوطة |
421 |
عدد الأوراق |
160 |
عدد الأسطر |
مختلف |
تاريخ النسخ |
849 هـ/ 1445م |
المقاييس |
268 × 183 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. الحمد لله الذي تجلّى على بعضِ عبادِهِ المُخلِصِين الْمُخَلَّصِين عن شَرَكِ الشِّرْكِ الخفي باسمه الواسع العليم، وتحلّى ظواهرهم وبواطنهم بالتخلقات العِرفانية القُرآنية، والتعرُّضات للنفحات الإنسانية الإحسانية، حتى أسعدوا للجلسات الرحمانية الرضوانية، وهُدوا إلى الصراط المستقيم، أدبهم وهذبهم، وآواهم وروّاهم من سلسبيل التحقيق، وزنجبيل التدقيق، ورحيق التوفيق…. وبعد: فيقول العبد الضعيف المستضيء بالنور الرحماني، أبو محمد، منصور بن أحمد بن المؤيد الخوارزمي القاآني: لما كان المؤمنون أخوةً والأُخُوَّةُ تقتضي الشفقةَ والإيثارَ، ولا شفقة إلّا أن تُنقِذَ أخاك من شَفَا جُرُفٍ هَارٍ، وتنقله إلى جنّة العِلم من تِيْهِ الضلال، وتُرقيه من حضيض النقص إلى أوْجِ الكمال… وسموها: أصول الفقه، فجاء عِلماً جامعاً إلى المعقول مُستمدّاً من علومٍ شتّى فروعاً وأصولاً، وقد صُنِّفَتْ فيه كتُبٌ مُعتبرة، وأُلِّفتْ صُحُفٌ مُطوّلة ومُختصرة، وإن المختصر المنسوب إلى العلامة الفقيه جلال الدين الخبازي، سقاه الله من خندريس الرضوان، ورقّاه إلى أعلى درجات الجنان؛ جاء بحمد الله كاسمه؛ مُغنياً عن حِفظ أسفارٍ مُطوّلات… فأمليتُ عليهم شرْحاً جامِعاً لِخُلاصَةِ أبحاثِ كَشْفِ الأسرارِ والتحقيقِ، مُحيطاً بخلاصة تنقيحٍ يعلو كامل التوضيح والتدقيق، حاوياً لمحصل التحصيل، وحاصل المحصول… ثمَّ لَمَّا فَرَغْتُ مِن تَسْويدِهِ، وشَمَّرْتُ لتصْحِيْحِهِ وتَسْدِيْدِهِ، وجدتُ الأجزاء قد تفرَّقتْ أيدي سَبَا ( )، فجُزء حوَتْهُ الْجنوبُ وجزء حوته الصّبا… فلما حططتُ رَحْلِي بِبَلدَةِ خوارزم؛ صِينتْ عن اللأواء… |
آخره |
… كالرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 420. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ، والعناوين، وكلمة: قوله؛ مكتوبة باللون الأحمر. وتوجد على الهوامش وما بين السطور تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49970. |