العنوان |
شرح كافية ابن الحاجب |
---|---|
المؤلف |
إبراهيم بن محمد بن عرب شاه (عربشاه)، الإسفراييني، عصام الدين، ت 951 هـ/ 1544م |
رقم المخطوطة |
1358 |
عدد الأسطر |
25 |
عدد الأوراق وقياساتها |
281، الورقة: 197 × 125 ـ 134 × 071 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم. وَبِهِ نَسْتَعِيْن أَحْمَدُ الله على ما ألهمني؛ كُنْ عِصامياً لا عظامياً، وإن كنت ابناً للكرام، وخلَفاً عن الأعلام، وحفظني أن أكون أمسياًّ، وجعل كل يوم لي خيراً مما تقدم عليه من الأيام… وبعد فيقول المفتقر إلى الله القوي المتين؛ إبراهيم بن محمد بن عربشاه الإسفراييني؛ المشتهر بعصام الدين: إن الكتابَ الذي تحصيله أنسبُ من كلّ مُناسب، وتفصيله أجمل المراقي إلى أعلى المراتب: الكافية المنسوبة إلى الشيخ ابن الحاجب، أوصله الله إلى أعزّ المطالب، وجعل أنيسه أجلّ مقاصد كل طالب، وهو إن شرحه أوحديّ بعد أوحدي، وأوضحه ألمعيّ؛ بعد ألمعيّ، لم يبرز إلى الآن لأهله… فطالما حداني ذلك إلى أن أشرحه شرحاً واضحاً مُوضِحاً مُختصراً، مُقيّداً لِمُطْلَقاتِهِ، مُفسّراً مُفيداً لِمُغلقاته، ضابطاً لِمُرسلاته، مُفصِّلاً لِمُجملاته، مُصلحاً لِمُختلّاته، مًصحِّحاً لِمُعضلاته؛ إلّا ما أغنى النطاسيّ، ولم يَرَهُ الأناسيّ، وكان يعوقني عنه العوائق، وسوابق نوائب ساقتني إلى اللواحق، إلى أن سألني الإقدام عليه من لا يسعني مخالفته… وكيف لا وقد توحّد فيما بين أولاد السلاطين والحكام، ينصب أعلام العلم، وتكريم العلماء الأعلام، فلذا جعله ربّه في مقام الإكرام؛ عبد العزيز العلام، لازال له من التوفيق دوام، ومن التأييد عِصام؛ كما جعل أباه الذي هو أعظم خواقين الأنام، وأكرم سلاطين الأنام، وأحماهم لحوزة الإسلام عن الانهدام… الأمير الخليق الحريّ بجوامع المدح والثناء… يار محمد بن الأمير الغفور المبرور جان وفائي، اللهم ارزقه حسنات في الدارين. بقول صاحبها: حسبي. فجاء بحمد الله شرحاً للفن لم تكتحل عين الإنسان بثانيه… اعلم أنه لا بُدَّ للشارع في تحصيل هذا الكتاب من ضبط عِدّةِ أصولٍ هي عُدَّةُ وصول إلى مقاصده، فذكرتُها أوّلاً تسهيلاً لطالبه وقاصده. العلم إن كان اعتقاد الشيء يُسمّى تصديقاً وإلّا فتصوّراً… |
آخره |
… (والمفتوح ما قبلها تقلب ألفاً) هذا مستثنى من الحكم السابق، ومن حُسن خاتمة الكتاب ختمه بالألف كافتتاحه به. إلهي كما أنعمت علينا بشرح الفن من هذا الكتاب، وأتممت نعمتك بإتمامه على وجه الصواب، وألهمتنا فيه بما لا يُعدُّ ولا يُحصى من فصْل الخطاب، وفقنا بشُكرٍ يكون فيه حفظ للعتيق وللجديد مزيد استجلاب، واجعله دافعاً للعِقاب، ومقتضياً لِحُسن المآب، ومُوجباً لجزيل الثواب، وهدايةً لِمَن اقتدى به من العلماء والطُّلاب، واجعله سبباً لشفاعتهم دون المخاصمة يوم الحساب… إلهي؛ أرضُ الجنّة قِيعان وهذه زراعتي، فربها ربّ وأجِبْ مسألتي، وتقبّل ضراعتي، وصَلِّ على خير الوسائط؛ بعدد المُركّبات والبَسَائِط؛ صلوات تدعُوه إلى شفاعتي، وعلى آله وصحبه الذين بعُبُودِيَّتِي لهم افتخاري وبراعتي، آمين، والحمد لله رب العالمين. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات أحياناً، والمتن والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 54102. |