العنوان |
شرح كليّات القانون في الطب لابن سينا الباطني الكتاب الأول. |
---|---|
المؤلف |
مجهول |
رقم المخطوطة |
949 |
عدد الأسطر |
35 |
عدد الأوراق وقياساتها |
309، الورقة 333 × 235 ـ 241 × 101 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم. وبه نستعين، قال الشيخ الرئيس: (الحمد لله رب العالمين، وصلواته على أنبيائه ورسله أجمعين، خصوصاً على محمد وآله الطيبين الطاهرين. وبعد فقد التمس مني بعض خلّص إخواني، ومن يلزمني إسعافه): أسعف بحاجته، قضا له. (فيما يسمح به): السماحة الجود. (وُسْعي): الوسع مثلثة؛ الجدّة والطاقة، وفي قوله: فيما. إشعار بأن ما التمسه قليل بالنسبة إلى ما يقدر عليه، وإذا قال: فيما بعد فأسعفته بذلك. أي: بكل ما التمسه. (أن أصنف في الطب كتاباً مشتملاً على قوانينه الكلية والجزئية): والقانون: معرّب رومي الأصل؛ كان يقال لمسطرة البنّاء؛ وهي الخشبة التي يسوّى بها البنيان، ثم استعير لمسطرة الكاتب التي يحفظ بها سطور الكتاب من الاعوجاج، ثم اصطلح لكل منطبق على الجزئيات؛ مثل موضوعات القضاء الكلية الشاملة لأفرادها، ثم للقضايا الكلية التي تندرج تحتها القضايا الجزئية، ثم باعتبار اختلاف هذه القضايا الجزئية قسموا القانون إلى الكلي والجزئي… (أن أتكلم أولاً). أي: في الكتاب الأول. (في الأمور العامية الكلية). وهي القوانين الكلية. ولم يقُلْ: الأمور العامّة لئلا يُتوهّم أنها من قِبل الحركة والسكون العامة للطبيعيات، ولم يكتف بها، وقيّدها بالكلية تأكيداً لدلالته على الكلية والعموم بالنسبة إلى ما يذكر في الكتاب الثالث والرابع. (في كلا قِسميّ الطبّ). أي جزئية، فإن قِسمة الطبّ إلى النظري والعملي؛ قِسمة الكلّ إلى الأجزاء كما سيظهر… |
آخره |
… (في الحال، وربما لم نؤخره، لكن فصدنا). أي: اخرجنا الدم، وفي بعض النسخ: (قصدنا) بالقاف. أي: اعتدلنا، (ولم نستوف قطع السبب كله)، أراد بالسبب: الدم. (كما أنا في علة التشنج). أي: التشنج الامتلائي. (لا نتحرى). التحري: القصد والطلب. (نفض الخلط كله، لم نترك منه شيئاً يحلّله الحركة التشنجية، لئلّا يحلّل من الرطوبة الغريزية. فليكن هذا القدر من كلامنا المختصر في الأصول الكلية لصناعة الطب كافياً، ولنأخذ في الأدوية المفردة؛ إن شاء الله تعالى). |