مخطوطة – شمائل النبي صلى الله عليه وسلم

نبذة عن كتاب مخطوطة – شمائل النبي صلى الله عليه وسلم

عنوان المخطوط: شمائل النبي صلى الله عليه وسلم ( ).
المؤلف: محمد بنُ عِيْسَى بنِ سَوْرَةَ بنِ مُوْسَى بنِ الضَّحَّاكِ السُّلَمِيُّ، التِّرْمِذِيُّ، البوغي، الضَّرِيرُ، التِّرْمِذِيّ، أبو عيسى (ت 279هـ/ 892م) ( ).
عدد الأوراق: 73، المقاييس: 213 × 126 ـ 154 × 066، عدد الأسطر: (17).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم. أَخْبَرَنَا أَبُو رَجَاءٍ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ، وَلَا بِالْقَصِيرِ، وَلَا بِالأَبْيَضِ الأَمْهَقِ، وَلَا بِالآدَمِ، وَلَا بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ، وَلَا بِالسَّبْطِ، بَعَثَهُ اللهُ تعالى عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، وَتَوَفَّاهُ اللهُ تعالى عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً، وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعْرَةً بَيْضَاءَ.
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَصْرِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَبْعَةً، وَلَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالْقَصِيرِ، حَسَنَ الْجِسْمِ، وَكَانَ شَعْرُهُ لَيْسَ بِجَعْدٍ وَلَا سَبْطٍ أَسْمَرَ اللَّوْنِ، إِذَا مَشَى يَتَكَفَّأُ.
حَدَّثَنَا محمد بْنُ بَشَّارٍ الْعَبديّ، ثَنَا محمد بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً مَرْبُوعاً بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، عَظِيمَ الْجُمَّةِ إلى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ، عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ، مَا رَأَيْتُ شَيْئاً قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ.
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ مِنْ ذِي لِمَّةٍ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، لَهُ شَعْرٌ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، لَمْ يَكُنْ بِالْقَصِيرِ وَلَا بِالطَّوِيلِ.
حَدَّثَنَا محمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُزَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالْقَصِيرِ، شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، ضَخْمُ الرَّأْسِ، ضَخْمُ الْكَرَادِيسِ، طَوِيلُ الْمَسْرُبَةِ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ تَكَفِّياً كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ، وَلَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ…
آخره:… حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، ثَنَا ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمِّهِ قَالَ: قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ رَآنِي ـ يَعْنِي فِي النَّوْمِ ـ فَقَدْ رَآنِي الْحَقَّ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، ثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَخَيَّلُ بِي، قَالَ: وَرُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ.
حَدَّثَنَا محمد بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: إِذَا ابْتُلِيتَ بِالْقَضَاءِ فَعَلَيْكَ بِالأَثَرِ.
حَدَّثَنَا محمد بْنُ عَلِيٍّ، أَنَا النَّضْرُ أَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: هَذَا الْحَدِيثُ دِينٌ، فَانْظُرُوا مِمَّنْ تَأَخُذُونَ دِينَكُمْ.
آخِرُ الكِتابِ، وَالْحَمْدُ للهِ أَوَّلاً وَآخِراً
كتبت هذه النسخة الشريفة عن نسخة جليلة تعلّقت بها أنظارُ الفُحول الْمُعتَمَدين من الْمُحدِّثين المسندين، وتكرّرت القراءة عنها عليهم، والمقابلة والتصحيح لديهم حتى كانت عدّة الإجازات المكتوبة في أولها وآخرها زُهاءَ أربعين بل أكثر، والتزمتُ نقل إعجامها بعينها؛ لكونها مزيلة العجمة عن موادّ الاختلاف، وسادَّة لمناهج التهوُّر والاعتساف. فإذا وجدتَ في نسختي هذه شيئاً يُخالِف ما في النُّسَخِ فعليك بالتأمُّل، والتحرُّز عن النسخ لئلا يلقينّك سائق الريب في مضيق الزلل، وحُفرة العيب. والله هو المُستعان في السّرِّ والإعلان، وبيده التوفيق والهداية في الدراية والرواية. وأنا الخاطئُ الساهي، أحقر العبيد: محمد رشيد. ثبّتني الله وإيّاك بالرأي السديد. وكان الفراغ من كتابتها لأواخر سنة إحدى وتسعين وألف من هجرة صاحب هذه الشمائل الجميلة، والفضائل الجليلة صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعلى آلهِ وَسَلَّمَ كلّما ذَكَرَهُ الذّاكِرون، وغفِل عن ذِكْرِه الغافِلون.
توثيق: كُتِبَ في أوله: كتاب شمائل النبي صلى الله عليه وسلم تأليف الإمام أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي الحافظ رَحِمَهُ اللهُ تعالى.
رواية أبي سعيد الهيثم بن كليب بن سُريج بن معقل الشاشي ( ) عنه. رواية الشريف أبي القاسم علي بن أحمد بن محمد بن الحسين الخزاعي ( ) عنه. رواية أبي القاسم أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله البلخي الدهقان ( ) عنه.
رواية المشايخ الأربعة: أبي جعفر عمر بن علي بن أبي الحسين الكرابيسي ( )، وأبي علي الحسين بن بشير بن عبد الله النقاش ( )، وأبي شجاع عمر بن محمد بن أبي محمد عبد الله البسطامي ( )، وأبي الفتح عبد الرشيد بن النعمان بن عبد الرزاق الولوالجي ( ). أربعتُهم عنه.
كتبه عبده محمد واصف المرادي عُفي عنه.
ملاحظات: مخطوطة خزائنية مضبوطة ومقابلة على مخطوطات أُخرى، ومنقولة من مخطوطة موثّقة. وناسخها متمرّس، الناسخ: محمد رشيد. تاريخ النسخ: 1191 هـ/ 1680م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ الواضح النفيس المضبوط بالحركات ضبطاً تامّاً، وتوجد على الهوامش فروق الفوارق بين النسخ، وشروح طفيفة، والعناوين وكلمة: حدّثنا مكتوبة باللون الأحمر، والغلاف جلد عثماني مذهّب، وعَليه تملّك محمد رشيد مع الخاتم، وتملك إبراهيم مع الخاتم ، وقف مصطفى بن الحاج إبراهيم في مكتبة الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49008.