Search
Search

مخطوطة – غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني

نبذة عن كتاب مخطوطة – غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني

عنوان المخطوط: غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني ( ).
المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن عثمان بن أحمد بن رشيد بن إبراهيم الشهرزوري، الهمداني، التبريزي، القاهري، مُلّا (مُنلا) (الگوراني)، الشافعي، ثم الحنفي، جمال الدين، شرف الدين، شهاب الدين، أبو العباس، شيخ الإِسْلام ت 893هـ/ 1488م ( ).
عدد الأوراق: 532، المقاييس: 266 × 160 ـ 202 × 94، عدد الأسطر: (31).
أوله: الحمدُ للهِ المتوحِّد بالإعجاز في النظام، المتفرِّد بالأزلية وقِدَمِ الكلام، المقدَّس عن الشبيه في الأساليب والأحكام، المنزَّه عن الشريك في الأحكام، أنزل على عبدِهِ كتاباً مُحْكَماً آياته من لدُن حكيمٍ خبيرٍ، ونزله مُنَجَّماً كفاء الحوادث إنه بعباده لخبير بصير، غرقتْ في بحار أساليبه بنو قحطان، وبكُمَتْ عمّا يُدانيه زُعماء مَعدّ وعدنان، تعالى عن معارضةِ البشر كلامُ مُبدِعِ الأشياء ومنشئ القدر، والصلاة على صفوةِ قُصيٍّ من مُضر، سيِّدِ الرسُل أفضل أهل الْمَدر والوَبر، وعلى آله وصحبه الأخيار، سيّما الذين هاجروا والذين تبوّؤا الدار. وبعد: فإن مَن صَرَفَ نَقْدَ عُمرِهِ في درك المعارف، وسهر غائصاً على فرائد العوارف حاز قصبَ السبق في مضمار السعادة… فأحببتُ أن أكون من أسرتهم، وأُحشَر في زُمرتهم، وإن لم أكن من عدّتِهم، ومعدوداً في جُملتهم، فوجّهتُ رِكاب العزم نحو ذلك الطلب الأزيز، عسى أن آتي بكتاب عزيز، أُميطُ عن جماله ما اعتراه من غبش (نمش) الظلام، مِمَّنْ زاغَ عن منهج الحقِّ لتضليل الأنام، آتي بالحق وهو باسم أبلج، وأذهب بالباطل وهو نادم لجلج ( ). أذكر لاستيفاء معانيه السبع المتواترة، وأحذف منها الشواذ الْمُتنافرة. وسَمَّيتُهُ خاضعاً لله: غاية الأماني في تفسير الكلام الرّبَّاني. وهو بعناية الله طِبْقُ المسمّى، كذلك والألقاب تنزل من السماء، وإذا برز كالبدر في التمام، وألقى عن وجهه اللثام، يُهدى إلى بحر المعارف، ومعدن العوارف الذوارف، مَن نصب لأهل الفضل ميزان الفضائل، ليجازى طبقها جزل الفواضل، الأسد الكرار، والْمُزْن الْمِدرار، أبي الفتح، فاتح القسطنطينية، ناصر الدين من الدوحة (الدولة) العثمانية، السطان بن السلطان محمد خان ( ) بن مُراد خان بن عثمان، ملكه الله بسيط الأرض، ومهّد له من الطول إلى العرض، والله تعالى أسأل أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم ونجاةً لي من عذابه الأليم، إنه جواد كريم. سورة الفاتحة مكية، وقيل: نزلت مرة بمكة، ومرة بالمدينة، تسمّى: الوافيةَ، والكافية، والشافية، وسورة الشفاءِ والدعاء والحمد والشكر، والوجهُ في الكلِّ واضحٌ، وأمَّ القرآن لاشتمالها على أصُول ما فصّل في القرآن، وسورةُ الكنزِ…
آخره:… بسم الله الرحمن الرحيم، {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ( )، بسيدهم المتولي أمورهم، المتصرّف فيهم… وروى البخاريُّ ( ) ومُسلمٌ عن عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا  ( ). هذا وأنا أعوذُ بهما من شرّ نفسي، وشرّ كلّ ما ذرأ وبرأ، وأستغفر الله من خطرات الأوهام، وعثرات الأقلام، وأسأله العفو والمغفرة لي ولوالدي ولمشايخي الكرام، ولكافة المسلمين. هذا آخر ما أوردته من تفسير كلام الملك العلام، مع انحطاطِ رُتبَتِي عن هذا المقام، ولكن للمُجتهد الأجر وإن حُرمَ عن إصابة المرام، وقصر عن شأن الكرام (الكلام). والحمد لله المفضِّل المنعم أولاً وآخراً، والصلاة على أكمل خلْقه ترغيماً للشيطان؛ وآخراً، وعلى إخوانه مِن المرسلين، وسائر الأنبياء والصالحين من آلِهِ وصحبِهِ، ومَن تبعهم إلى يوم الدين.
فرغ مؤلِّفُهُ من تأليفه يوم الخميس الثالث من رجب الفرد ( ) الواقع في سنة سبع وستين وثمانمائة (867 هـ) وكان الابتداء به في أواخر سنة ستين وثمانمائة (860هـ) تجاه باب الجنة في المسجد الأقصى، تفاؤلاً، والله خير مأمول ومسؤول.
ملاحظات: نسخة خزائنية تامة من أول القرآن الكريم حتى آخره، تاريخ التأليف في القدس الشريف سنة 867 هـ/ 1462م. الوضع العام: خطّ التعليق الْمُتقن، الصفحة الأولى والثانية مذهبتان وملونتان بشكل تام، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة، والصفحة الأخيرة مُذهّبة، وبدايات السور مذهبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والآيات مميزة بخطوط فوقها، ويوجد في أوله فهرست في صفحتين جَداولهما حمراء اللون، والغلاف جلد عثماني مذهب، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 45731.

بيانات كتاب مخطوطة – غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني

العنوان

غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني

المؤلف

أحمد بن إسماعيل بن عثمان بن أحمد بن رشيد بن إبراهيم الشهرزوري، الهمداني، التبريزي، القاهري، مُلّا (مُنلا) (الگوراني)، الشافعي، ثم الحنفي، جمال الدين، شرف الدين، شهاب الدين، أبو العباس، شيخ الإِسْلام ت 893هـ/ 1488م

رقم المخطوطة

204

عدد الأوراق

532

عدد الأسطر

31

المقاييس

266 × 160 ـ 202 × 94

أوله

الحمدُ للهِ المتوحِّد بالإعجاز في النظام، المتفرِّد بالأزلية وقِدَمِ الكلام، المقدَّس عن الشبيه في الأساليب والأحكام، المنزَّه عن الشريك في الأحكام، أنزل على عبدِهِ كتاباً مُحْكَماً آياته من لدُن حكيمٍ خبيرٍ، ونزله مُنَجَّماً كفاء الحوادث إنه بعباده لخبير بصير، غرقتْ في بحار أساليبه بنو قحطان، وبكُمَتْ عمّا يُدانيه زُعماء مَعدّ وعدنان، تعالى عن معارضةِ البشر كلامُ مُبدِعِ الأشياء ومنشئ القدر، والصلاة على صفوةِ قُصيٍّ من مُضر، سيِّدِ الرسُل أفضل أهل الْمَدر والوَبر، وعلى آله وصحبه الأخيار، سيّما الذين هاجروا والذين تبوّؤا الدار. وبعد: فإن مَن صَرَفَ نَقْدَ عُمرِهِ في درك المعارف، وسهر غائصاً على فرائد العوارف حاز قصبَ السبق في مضمار السعادة… فأحببتُ أن أكون من أسرتهم، وأُحشَر في زُمرتهم، وإن لم أكن من عدّتِهم، ومعدوداً في جُملتهم، فوجّهتُ رِكاب العزم نحو ذلك الطلب الأزيز، عسى أن آتي بكتاب عزيز، أُميطُ عن جماله ما اعتراه من غبش (نمش) الظلام، مِمَّنْ زاغَ عن منهج الحقِّ لتضليل الأنام، آتي بالحق وهو باسم أبلج، وأذهب بالباطل وهو نادم لجلج ( ). أذكر لاستيفاء معانيه السبع المتواترة، وأحذف منها الشواذ الْمُتنافرة. وسَمَّيتُهُ خاضعاً لله: غاية الأماني في تفسير الكلام الرّبَّاني. وهو بعناية الله طِبْقُ المسمّى، كذلك والألقاب تنزل من السماء، وإذا برز كالبدر في التمام، وألقى عن وجهه اللثام، يُهدى إلى بحر المعارف، ومعدن العوارف الذوارف، مَن نصب لأهل الفضل ميزان الفضائل، ليجازى طبقها جزل الفواضل، الأسد الكرار، والْمُزْن الْمِدرار، أبي الفتح، فاتح القسطنطينية، ناصر الدين من الدوحة (الدولة) العثمانية، السطان بن السلطان محمد خان ( ) بن مُراد خان بن عثمان، ملكه الله بسيط الأرض، ومهّد له من الطول إلى العرض، والله تعالى أسأل أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم ونجاةً لي من عذابه الأليم، إنه جواد كريم. سورة الفاتحة مكية، وقيل: نزلت مرة بمكة، ومرة بالمدينة، تسمّى: الوافيةَ، والكافية، والشافية، وسورة الشفاءِ والدعاء والحمد والشكر، والوجهُ في الكلِّ واضحٌ، وأمَّ القرآن لاشتمالها على أصُول ما فصّل في القرآن، وسورةُ الكنزِ…

آخره

… بسم الله الرحمن الرحيم، {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ( )، بسيدهم المتولي أمورهم، المتصرّف فيهم… وروى البخاريُّ ( ) ومُسلمٌ عن عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا <كَانَ إِذَا أَوَى إلى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، وَقَرَأَ (قل هو الله أحد) و(المعوذتين) ونَفَثَ فِيْهِمَا، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ> ( ). هذا وأنا أعوذُ بهما من شرّ نفسي، وشرّ كلّ ما ذرأ وبرأ، وأستغفر الله من خطرات الأوهام، وعثرات الأقلام، وأسأله العفو والمغفرة لي ولوالدي ولمشايخي الكرام، ولكافة المسلمين. هذا آخر ما أوردته من تفسير كلام الملك العلام، مع انحطاطِ رُتبَتِي عن هذا المقام، ولكن للمُجتهد الأجر وإن حُرمَ عن إصابة المرام، وقصر عن شأن الكرام (الكلام). والحمد لله المفضِّل المنعم أولاً وآخراً، والصلاة على أكمل خلْقه ترغيماً للشيطان؛ وآخراً، وعلى إخوانه مِن المرسلين، وسائر الأنبياء والصالحين من آلِهِ وصحبِهِ، ومَن تبعهم إلى يوم الدين.

الوضع العام

خطّ التعليق الْمُتقن، الصفحة الأولى والثانية مذهبتان وملونتان بشكل تام، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة، والصفحة الأخيرة مُذهّبة، وبدايات السور مذهبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والآيات مميزة بخطوط فوقها، ويوجد في أوله فهرست في صفحتين جَداولهما حمراء اللون، والغلاف جلد عثماني مذهب، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 45731.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :