Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – غمز عيون البصائر على محاسن الأشباه والنظائر

عنوان المخطوط: غمز عيون البصائر على محاسن الأشباه والنظائر ( ).
المؤلف: أحمد بن محمد بن محمد الحسني (أو الحسيني)، المَكّيّ، الحموي، الحلبي، الحنفي، شهاب الدين (ت 1098هـ ـ 1687م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 408، الورقة: 220 × 162 ـ 156 × 095، عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ أَسْتَعِيْن، وعليه التكلان. قوله: الحمد لله: أخبار صيغة إنشأ معنى، ولا محذور في عدم محموديته في الأزل بما أنشأه العباد من المحامد، وإنما المحذور عدم اتصافه بما يحمدونه من الكمالات؛ وهو غير لازم. وبهذا التقرير يسقط ما قيل: أنه يلزم على كونه إنشاء؛ انتفاء الاتصاف بالجميل؛ قبل حمد الحامد ضرورة أن الإنشاء يقارن معناه لفظه في الوجود. انتهى. على أن اللازم من المقارنة انتفاء وصف الواصف المعين؛ لا الاتصاف. واختيار المصنف رَحِمَهُ اللهُ الجملة الاسمية على الفعلية، وإن كان استعماله في الإنشاء أقل من القليل؛ لإفادتها الثبات والدوام، كما قيل؛ وفيه أنه إنْ أريد دوام الإنشاء أو المنشأ كالثناء؛ فهو غير ثابت، أو متعلق المنشأ كالاتصاف بالجميل، فدوام ذلك إنما يستفاد بطريق الأخبار، والغرض الإنشاء. يجاب بأن المراد إنشاء نسبة الاتصاف بالجميل على الدوام بأن ينسب إليه الاتصاف بذلك، ولا نُسَلِّمُ أنَّ قصد الإنشاء يُنافي إفادَةَ الجملةِ الدوام فليُتَاَمَّلْ في هذا المقام. على ما أنعم: قيل: إن كانت جملة الحمد خبرية، فينبغي أن يتعلق قوله: على ما أنعم. بأحد ثلاثة أمور: إمّا بالمبتدأ وهو الحمد، والمعنى: كل حمد على أنعامه ولأجله. أو جنس الحمد على أنعامه ولأجله ملك. أو مستحق لله، وهذا المعنى مما لا شُبهة في صحَّته؛ إلا أنه لا فائدة في الإخبار به؛ لأنه معلوم، فإن ثبوت كل حمدٍ، أو جنس الحمد على أنعام الله لله مما لا يخفى على أحد. انتهى…
آخره:…. قوله: حبسها (خلسها) وحذف مكررها. أقول: وسماه الكافي؛ وهو كتاب معتمد في نقل المذهب، وشرحه جماعة من المشايخ منهم: شمس الأئمة السرخسي رَحِمَهُ اللهُ تعالى، وهو المشهور بمبسوط السرخسي، بل هو المراد إذا أطلق المبسوط في شرح الهداية، وغيرها، وشرحه الإمام الإسبيجابي أيضاً، كما أفاده المولى علي أفندي في بعض تعاليقه. قال شيخي وأستاذي متع الله المسلمين بطول حياته: وهنا تم الكلام، وقطعت صحارى القرطاس مطايا الأقلام، وحصل ما كنت أرجوه وأتمناه، وذلك من فضل الله، والحمد لله على الدوام، وعلى نبيه محمد أفضل الصلاة وأشرف السلام، وعلى آله وأصحابه الكرام الذين هم مسك الختام… وكان ذلك في اليوم الحادي عشر من شهر رمضان المعظم؛ من شهور سنة سبع وتسعين وألف، أحسن الله تعالى تقضيها، وبارك لنا فيما بقي من أيامها ولياليها.
قال ذلك وكتبه مؤلفه السيد أحمد بن محمد الحنفي الحموي غفر الله ذنوبه، وملأ من الخيرات زنوبه. آمين.
في سابع وعشرين ربيع الأول سنة 1113 هـ.
ملاحظات: لم تتضمن هذه المخطوطة مقدمة الكتاب ( ). تاريخ النسخ: سنة 1113 هـ/ 1701م. الوضع العام: يوجد في أوله فهرس في ست صفحات مجدول باللون الأحمر، والعناوين، وكلمة: قوله مكتوبة باللون الأحمر، وكلمة: أقول مميزة بخط أحمر فوقها، ويوجد على الهامش كتاب الأشباه والنظائر لابن نجيم، خطّ النَّسْخ الواضح، والغلاف جلد عثماني مبطن بورق الإيبرو الملون، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 50832.

بيانات كتاب مخطوطة – غمز عيون البصائر على محاسن الأشباه والنظائر

العنوان

غمز عيون البصائر على محاسن الأشباه والنظائر

المؤلف

أحمد بن محمد بن محمد الحسني (أو الحسيني)، المَكّيّ، الحموي، الحلبي، الحنفي، شهاب الدين (ت 1098هـ ـ 1687م)

رقم المخطوطة

466-1

عدد الأسطر

23

تاريخ النسخ

سنة 1113 هـ/ 1701م

عدد الأوراق وقياساتها

408، الورقة: 220 × 162 ـ 156 × 095

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ أَسْتَعِيْن، وعليه التكلان. قوله: الحمد لله: أخبار صيغة إنشأ معنى، ولا محذور في عدم محموديته في الأزل بما أنشأه العباد من المحامد، وإنما المحذور عدم اتصافه بما يحمدونه من الكمالات؛ وهو غير لازم. وبهذا التقرير يسقط ما قيل: أنه يلزم على كونه إنشاء؛ انتفاء الاتصاف بالجميل؛ قبل حمد الحامد ضرورة أن الإنشاء يقارن معناه لفظه في الوجود. انتهى. على أن اللازم من المقارنة انتفاء وصف الواصف المعين؛ لا الاتصاف. واختيار المصنف رَحِمَهُ اللهُ الجملة الاسمية على الفعلية، وإن كان استعماله في الإنشاء أقل من القليل؛ لإفادتها الثبات والدوام، كما قيل؛ وفيه أنه إنْ أريد دوام الإنشاء أو المنشأ كالثناء؛ فهو غير ثابت، أو متعلق المنشأ كالاتصاف بالجميل، فدوام ذلك إنما يستفاد بطريق الأخبار، والغرض الإنشاء. يجاب بأن المراد إنشاء نسبة الاتصاف بالجميل على الدوام بأن ينسب إليه الاتصاف بذلك، ولا نُسَلِّمُ أنَّ قصد الإنشاء يُنافي إفادَةَ الجملةِ الدوام فليُتَاَمَّلْ في هذا المقام. على ما أنعم: قيل: إن كانت جملة الحمد خبرية، فينبغي أن يتعلق قوله: على ما أنعم. بأحد ثلاثة أمور: إمّا بالمبتدأ وهو الحمد، والمعنى: كل حمد على أنعامه ولأجله. أو جنس الحمد على أنعامه ولأجله ملك. أو مستحق لله، وهذا المعنى مما لا شُبهة في صحَّته؛ إلا أنه لا فائدة في الإخبار به؛ لأنه معلوم، فإن ثبوت كل حمدٍ، أو جنس الحمد على أنعام الله لله مما لا يخفى على أحد. انتهى…

آخره

…. قوله: حبسها (خلسها) وحذف مكررها. أقول: وسماه الكافي؛ وهو كتاب معتمد في نقل المذهب، وشرحه جماعة من المشايخ منهم: شمس الأئمة السرخسي رَحِمَهُ اللهُ تعالى، وهو المشهور بمبسوط السرخسي، بل هو المراد إذا أطلق المبسوط في شرح الهداية، وغيرها، وشرحه الإمام الإسبيجابي أيضاً، كما أفاده المولى علي أفندي في بعض تعاليقه. قال شيخي وأستاذي متع الله المسلمين بطول حياته: وهنا تم الكلام، وقطعت صحارى القرطاس مطايا الأقلام، وحصل ما كنت أرجوه وأتمناه، وذلك من فضل الله، والحمد لله على الدوام، وعلى نبيه محمد أفضل الصلاة وأشرف السلام، وعلى آله وأصحابه الكرام الذين هم مسك الختام… وكان ذلك في اليوم الحادي عشر من شهر رمضان المعظم؛ من شهور سنة سبع وتسعين وألف، أحسن الله تعالى تقضيها، وبارك لنا فيما بقي من أيامها ولياليها.

الوضع العام

يوجد في أوله فهرس في ست صفحات مجدول باللون الأحمر، والعناوين، وكلمة: قوله مكتوبة باللون الأحمر، وكلمة: أقول مميزة بخط أحمر فوقها، ويوجد على الهامش كتاب الأشباه والنظائر لابن نجيم، خطّ النَّسْخ الواضح، والغلاف جلد عثماني مبطن بورق الإيبرو الملون، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 50832.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :