العنوان |
فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب |
---|---|
المؤلف |
الحسين (وقيل: الحسن) بن محمد بن عبد الله، شرف الدين، الطيبي ت 743 هـ/ 1342م |
رقم المخطوطة |
165 |
عدد الأوراق |
603 |
عدد الأسطر |
37 |
تاريخ النسخ |
أوائل شهر ذي الحجة سنة 934 هـ/ 1528م |
الناسخ |
علي بن عبيد الله الترخاني، بمدينة تبريز |
المقاييس |
314 × 237 ـ 242 × 137 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وهو حسبي ونعم الوكيل الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً، جعله قيماً لإقامةِ أَوَدِ ( ) ذوي الألباب، فلا ترى فيه عوجاً، لا يحوم حول معانيه سوى الاستقامة لأنها من الكلمات التامّات، ولا ينزل بساحة ألفاظه الإعوجاج إذ هو من المعجزات الباهرات، آياته صادعة، وبيّناته ساطعة، زواجره وازعة، وزواخره قارعة… أما بعد فإن كتاب الله المجيد قانون الأصول الدينية، ودستور الأحكام الشرعية، وهو المختصّ من بين سائر الكتب السماوية بصفة البلاغة التي تقطّعت عليها أعناق العناق، وَوَنَتْ ( ) عنها خُطا الجياد السباق… الزمخشريّ، الْمُعتَزليّ،… إذ مصنَّفه: الكشاف عن حقائق التنزيل؛ مصنَّف لا يخفى مقداره، ولا يُشقُ غُباره… فقد استخرت الله مع قلة البضاعة وقصور الباع في الصناعة لتصدي شرح مجمله، وحل معضله، وتلخيص مشكله، وتخليص مبهمه… وسمّيت الكتاب: بفتوح الغيب عن قِناع الريب، وبالله أستعين على ما نويته واعتقدته، وأستعيذ من الزلل فيما نحوته واعتمدته… |
آخره |
سورة الناس، مُختلَف فيها، وهي ستُّ آيات. بسم الله الرحمن الرحيم. قوله: لِمَ قيل: {بِرَبِّ النَّاسِ} ( ) أي: إنه ربّ جميع العالمين… قوله: المُقَشْقِشَتان ( )، النهاية في الحديث، يقال: لسورتي (قل يا أيها الكافرون)، و(قل هو الله أحد): المُقَشْقِشَتان، أَي: المُبَرِّئَتَانِ من النِّفَاقِ والشِّرْكِ كما يبرأ المَرِيضِ من عِلَّتِه. يقال: قد تقشقش المريض إذا أفاق وبرُأ. تمت السورة بعَوْنِ الله وحُسْنِ توفِيْقِهِ. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات، والعناوين وكلمة <قوله>؛ مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وبدايات السور مكتوبة بخط ضخم، وتوجد على الصفحة الأولى ترجمة مقتضبة ( ) |