العنوان |
فيض القدير شرح الجامع الصغير (ج: 2). |
---|---|
المؤلف |
محمد عبد الرؤوف المناوي، الشافعي، ت 1031 هـ/ 1621 م |
رقم المخطوطة |
265 |
عدد الأوراق |
450 |
عدد الأسطر |
51 |
تاريخ النسخ |
1149 هـ/ 1736م |
الناسخ |
إسماعيل بن خليفة الحموي |
المقاييس |
316 × 214 ـ 263 × 124 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الحريص: هو الذي يطلب المكسبة من غير حِلِّها. فمَن طلبها من وجه حِلٍّ لا يُسمى حريصاً، بل حازِماً عاقلاً؛ فإن الله خصَّ الإنسان بالقُوى الثلاث ليسعى في الْمَكاسِب، فإنَّ فضيلةَ القوَّة الشّهويّة تُطالِبُه بالمكاسِب التي تُنميه. وفضيلةَ القوَّة الغضَبِيّة تُطالبُهُ بالْمُجاهَدات التي تحميه، وفضيلة القوّة الفكرية تطالبه بالعلوم التي تهديه، فحقّه أن يتأمل قوَّتَه فيسعى بحسْبِها… (تنبيه) قد نظم بعضُهم معنى هذا الحديث فقال: |
آخره |
… اليوم الموعود: يوم القيامة، واليوم المشهود: يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة… قال بعضهم: قد ادَّخَرَ اللهُ لهذه الأمّة يومَ الْجُمُعة الْمُؤْذِنِ بِنِهايةِ الوصْلِ، إذْ مقام الجمعية هو مَقام الوصْلِ الذي هو أكْمَل الْمَقاماتِ وأعلاها وأغلاها، وجَعَلَ لليهودِ السَّبْتَ الْمُؤْذِنَ بِقطيعتِهم وحِرمانِهم، وللنصارى الأحدَ الْمُؤْذِنَ بِوحدتِهم وتفرُّدِهِم عن مَواطن الخيرات والسعادات. فكان مِمَّا خُصَّتْ به كُلُّ أُمَّةٍ مِنَ الأيامِ دَليلٌ على أحوالِها وما يؤولُ إليهِ أمرُها. وذَكَرَ ابنُ القيم في الْهَدْيِ لِيومِ الْجُمعة اثنين وثلاثين خصوصيةً: هيئتها، وأنها يوم عيدٍ ولا يُصام مُفرداً… وساعة الإجابة فيها، وأنها يوم المزيد والشاهد والمدخر لهذه الأمة، وخير أيام الأسبوع، وخلق فيه آدم، وتجتمع فيه الأرواح إن ثبت فيه الخبر، وغير ذلك (ت) في التفسير (هق) كلاهما (عن أبي هريرة) قال الترمذي: غريب لا نعرفه إلّا من حديث موسى بن عبيدة، وهو وَاهٍ. انتهى. وقال الذهبي في المهذب: موسى بن عبيدة واهٍ. انتهى. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ العادي، والرموز، وكلمة: قوله، وكلمات الأحاديث كلها، مكتوبة بالأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وفوارق نسخ، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 47901. |