العنوان |
كتاب هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى |
---|---|
المؤلف |
محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي، الدمشقي، الحنبلي، شمس الدين، أبو عبد الله، ابن قيم الجوزية (ت751هـ ـ 1351م) |
رقم المخطوطة |
821 |
عدد الأسطر |
31 |
تاريخ النسخ |
سنة 867 هـ/ 1463م |
الناسخ |
محمد بن محمد بن الخطيب السامولي |
عدد الأوراق وقياساتها |
106، الورقة 280 × 187 ـ 195 × 122 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صَلّ عَلَىْ سَيِّدِنَا محمد وَآلِهِ وصَحْبِهِ وَسَلَّم. الحمد لله الذي رضي لنا الإِسْلام ديناً، ونصب لنا الدلالة على صحته برهاناً مبيناً، وأوضح السبيل إلى معرفته واعتقاده حقاً يقيناً، ووعد مَن قام بأحكامه وحفِظ حدوده أجراً جسيماً، وذخر لمَن وافاه به ثواباً جزيلاً وفوزاً عظيماً، وفرض علينا الانقياد له ولأحكامه، والتمسك بدعائمه وأركانه، والاعتصام بعُراه وأسبابه، فهو دينه الذي ارتضاه لنفسه ولأنبيائه ورُسله وملائكة قدسه، فبه اهتدى المهتدون، وإليه دعا الأنبياء والمرسلون… أما بعد: فإن الله جلّ ثناؤه، وتقدّست أسماؤه، وتبارك اسمه، وتعالى جدّه، ولا إله غيره؛ جعل الإِسْلام عِصمةً لِمَن لَجأ إليه، وجنة لمَن استمسك به وعضّ بالنواجذ عليه، فهو حَرَمُهُ الذي مَن دخله كان مِن الآمنين، وحِصنه الذي مَن لجأ إليه كان مِن الفائزين، ومَن انقطع دونه كان مِن الهالكين… |
آخره |
… ثم ذكر حال الكفار وأعمالهم، وتقلّبهم في الظّلمات فقال: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ * أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} ( ). |
الوضع العام |
خطّ النسخ، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وعبارة: بلغ مطالعة تكررت عدة مرات، والغلاف جلد عثماني. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51924. |