العنوان |
مجموعة الفوائد، رسالة في إعراب قوله تعالى: {وَجَاَعِلُ اللَّيْلَ سَكَنًا} |
---|---|
المؤلف |
عبد القادر بن عمر البغدادي ت 1093 هـ/ 1682م |
رقم المخطوطة |
1467-7 |
عدد الأسطر |
مختلف |
عدد الأوراق وقياساتها |
68/ ب ـ 198/ ب، الورقة 244 × 135 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم. سبحانك يا مَن سبَّحتْ في بحار عَظَمَتِهِ الأبكار، وسَنَحَتْ من مشارق قدْسه مع الأنوار، والصلاة والسلام على أفضل الأنام عجماً وعُربا، وعلى آله وأتباعه وأصحابه وأنصار دينه وأحبابه. وبعد؛ فهذه ثمرة جنية وهدية سنية لمن سلك من الإنصاف سنناً، في إعراب قوله عزّ وجلّ: {وَجَاَعِلُ اللَّيْلَ سَكَنًا} ( )، فإن النُّحاة قالوا: إنَّ اسم الفاعل لا يعمل بمعنى الماضي إلا مع (إلى) وبدونها يعمل إذا لم يكن ماضياً… |
آخره |
… والجواب الصحيح: أن الحال مقارنة لأن السكن ما يعد للسُّكنى، ويوضع له أو اسم الفاعل فيه بمعنى الحال، أو المستقبل وصورة الزرافة مقارنة لخلقها، على أنه ليس فيما ذكر إطلاق على الله، فإنه أمر متوهم، لم يلفظ به فتدبّر. |