Search
Search

مخطوطة – مختصر محمود بن أيوب لحاشية حسن چَلَبِيْ على المطول للتفتازاني على تلخيص القزويني لمفتاح العلوم للسكاكي

نبذة عن كتاب مخطوطة – مختصر محمود بن أيوب لحاشية حسن چَلَبِيْ على المطول للتفتازاني على تلخيص القزويني لمفتاح العلوم للسكاكي

عنوان المخطوط: مختصر محمود بن أيوب لحاشية حسن چَلَبِيْ على المطول للتفتازاني على تلخيص القزويني لمفتاح العلوم للسكاكي ( ).
المؤلف: محمود بن أيوب ت بعد 1078 هـ/ 1667م
المؤلف: محمد بن علي، سياهي زاده، أبو الحسان ت بعد سنة 1097 هـ/ 1686م
المؤلف: علي بن محمد بن علي، سياهي زاده ت بعد سنة 1198 هـ/ 1784م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 149، الورقة 218 × 157 ـ 145 × 067، عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الذي حَسَّنَ ألفاظَنَا بمعانٍ وبيان حَسَنٍ، وأَحْسَنَ إلينا فصاحة الكلام، وتَحَسُّنه بلسانٍ حسنٍ، والصلاة على مَن حَسُن خُلقُه وذاتُه بشأنٍ حَسَنٍ، ثم السلام عليه؛ وعلى آله وصحبه، ومَن تبعه بإحسانٍ حسنٍ. أما بعد: فلما أستحسن: أبو الحسان ( ) أبي؛ أن يثبِتَ ما لَخَّصَه واستخرجه من (حاشية حسن چَلَبِيْ على مطول الفاضل الشارح النحرير التفتازاني) رَوْماً بالتعليقات التي اشتملت على مختصر المعاني، وكانت المنتخبة منها كأنّها مؤلَّفةٌ جديدة، فجعلتُ يدي في تحسينها بِحُسْنِ التصحيح مديدةً، ونوّمتُ في مهد التسديد أطفال الرّقم، وقوَّمتُ أظهر السقم بانحناء القلم، وأردفتُ من النظر مراراً بعدها مرات، كيلا يُرى فيها أثرٌ من اعوجاج، ولا يبقى بعد ذلك إلى المقوّم احتياج. شعر:
ما كلّف اللهُ نفساً غير طاقتِها ولا تجودُ يدٌ إلا بما تَجِدُ
وصرفتُ وُسْعي الذي أنعمني وأعانني في جميع ما أعِدُ
نثر: فلما زُيِّنتْ جوانب هذه المجموعة بجمعياتٍ جامعةٍ، أشرقت نجومُ الفوائد من أُفُقِ الحواشي لامعة، وإذا الحساد منعوا صيرورة هذا الصنيع مطبوعاً، فماذا أصنع إذ الضوء عن أعيُنهم كان ممنوعاً. شعر:
تفكّرت في الدنيا رخاءً وشِدّةً وناديتُ في الأحياء: هل من مُساعدِ
فَلَمْ أَرَ فيما ساءَني غَيْرُ شامِتٍ وَلَمْ أَرَ فيما سَرَّنِي غَيْرُ حاسِدٍ
نثر. فالمسؤول من الله عزّ وجلّ اللطف والإحسان، وستر الزلل والخطايا والنُّقصان، وهو حسبي، وعليه التكلان. قوله: هو الثناء باللسان إلخ. أُوْرِدَ عليه أن قيد باللسان مُستدرك لأنَّ الثناءَ لا يكون إلا به. وأما قوله: صلى الله تعالى عليه وسلم لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك. فمحمول على المجاز، والحامل عليه قصد المشاكلة. وأُجيب أنه بيان للواقع، وتوطئة للفرق بينه وبين الشكر في مقابلة قوله فيه، سواء كان ذكراً باللسان أو بالجنان أو بالأركان إلخ…
آخره:… وأما خواتم السور القرآنية ففي غاية الحسن، ونهاية اللطافة التي لم يخطر مثلها ببال أفصح فصحاء العرب العرباء، ألا ترى أيها المستيقظ عن الغفلة؟!! إلى الدعاء الذي ختم به سورة البقرة، وإلى الوصايا التي اشتمل عليها خاتمة سورة آل عمران، وإلى الفرائض التي انقسمت لأصحابها في خاتمة سورة النساء، والتبجيل والتعظيم الذي في خاتمة سورة الأنعام، وغير ذلك من أنواع اللطائف، وأضراب المحاسن التي لا تُعدّ ولا تُحصى.
قد سود البياض أوّلاً بهذه الحاشية فاضل من فضلاء العصر، ثم بيَّضَ السوادَ ثانياً كاملٌ من كُملاء الدهر، والمسوِّد الذي سوّدها ابتداءً الفاضل السيد: محمود بن أيوب ( ).
والمبيِّضُ الذي بَيَّضَها بعدَهُ الفاضلُ الشيخ محمد ( ) المتحاشي عن العيوب، وصادف التسويد سنة ثمان وسبعين وألف (1078هـ) وبقي في المسودة تسع عشر سنين في أيادي خلف، ثم وقع ترتيب التبييض سنة سبع وتسعين وألف (1097هـ) من الهجرة على يد الفاضل الشيخ محمد السياهي الميلاسي، الساكن في الحجرة ( )، والآن تمَّ على يد ابنه الفقير الحقير، المحتاج إلى ربه الملك القدير: علي بن الشيخ محمد بن الشيخ علي الشهير بسياهي زاده ( )؛ بين الصغار الغفير، جعل الله سبحانه وتعالى سعيهم مشكوراً، وصنيعهم مبروراً، وخطاياهم مغفوراً.
وإتمامه في أول رابع الثلث الأول، من ثلاثة الأثلاث الأربعية، وهو ثاني الأول؛ المُعبَّر عنه بالأول والثاني من اثنين المعية؛ من تسعة عشر عشرات، بعد الآحاد الثمانية المنتشرات.
ولختامه تَلَفَّظْ: أول الهجاء ( )؛ إذ به يستكمل المرتجى، والله سبحانه وتعالى أعلم، فإن لم تفهم ما طلع من الفم، وما ثبته القلم، فلا تكن في الألم، فاستمع يا ابن عم؛ ما قلته لك فقل: نعم، فَبِعَوْنٍ مِنْهُ سُبحانه وتعالى وكرم تم ذا في تاريخ: صحْتَ مُكْتَرَم ( ).
وبعد ذا أن صدر للصدور فتور، في استخزان دفينة الرقم المسطور، فألق أذنك لصيحة ديك السحور، وهو ينادي ويثول: استيقظوا يا بٍالغفلات مسحور، قديم الرقيم في صدري ( )، غرفات ( )، وقصور ( )، أول صبح ( )، وحضور ( ).
وختامه في ساحِلِ مجرى مراكب البحيرة السويدية؛ من سواحل دار السلطنة العلية العثمانية في سلطانية الحميدية، الذي اشتهر اسمه بقرية بيقوز ( )؛ من مضافات قلعة يوروز؛ من لواحق مدينة أسكدار ( )>. صان الله سبحانه وتعالى عن الآفات كلَّ دار، وصلى الله سبحانه وتعالى وسلم على جميع الأنبياء والمرسلين؛ خصوصاً منهم على أفضلهم محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والحمد لله رب العالمين. م م م م م.
ملاحظات: مكتوب على صفحة العنوان: حاشية حسن جلبي على مختصر المعاني خاصّةً؛ ليس له نظير، كتاب لا ثاني له، ولم يستنسخه أحد إذ هي جديدة جديرة أن تُستنسَخ، مستخرجة عن حاشيته على المطوّل، مستنبطة منها، منتخبة عنها. وتوجد على الهامش تعليقة شيخ زاده. المُبيّض: علي بن الشيخ محمد بن الشيخ علي الميلاسي الشهير بسياهي زاده. تاريخ النسخ: سنة 1198هـ/ 1783م. الوضع العام: خطّ التعليق، والعناوين وكلمة قوله وقلت مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53979.

بيانات كتاب مخطوطة – مختصر محمود بن أيوب لحاشية حسن چَلَبِيْ على المطول للتفتازاني على تلخيص القزويني لمفتاح العلوم للسكاكي

العنوان

مختصر محمود بن أيوب لحاشية حسن چَلَبِيْ على المطول للتفتازاني على تلخيص القزويني لمفتاح العلوم للسكاكي

المؤلف

علي بن محمد بن علي، سياهي زاده ت بعد سنة 1198 هـ/ 1784م

رقم المخطوطة

1253-1

عدد الأسطر

21

تاريخ النسخ

سنة 1198هـ/ 1783م

عدد الأوراق وقياساتها

149، الورقة 218 × 157 ـ 145 × 067

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الذي حَسَّنَ ألفاظَنَا بمعانٍ وبيان حَسَنٍ، وأَحْسَنَ إلينا فصاحة الكلام، وتَحَسُّنه بلسانٍ حسنٍ، والصلاة على مَن حَسُن خُلقُه وذاتُه بشأنٍ حَسَنٍ، ثم السلام عليه؛ وعلى آله وصحبه، ومَن تبعه بإحسانٍ حسنٍ. أما بعد: فلما أستحسن: أبو الحسان ( ) أبي؛ أن يثبِتَ ما لَخَّصَه واستخرجه من (حاشية حسن چَلَبِيْ على مطول الفاضل الشارح النحرير التفتازاني) رَوْماً بالتعليقات التي اشتملت على مختصر المعاني، وكانت المنتخبة منها كأنّها مؤلَّفةٌ جديدة، فجعلتُ يدي في تحسينها بِحُسْنِ التصحيح مديدةً، ونوّمتُ في مهد التسديد أطفال الرّقم، وقوَّمتُ أظهر السقم بانحناء القلم، وأردفتُ من النظر مراراً بعدها مرات، كيلا يُرى فيها أثرٌ من اعوجاج، ولا يبقى بعد ذلك إلى المقوّم احتياج. شعر:

آخره

… وأما خواتم السور القرآنية ففي غاية الحسن، ونهاية اللطافة التي لم يخطر مثلها ببال أفصح فصحاء العرب العرباء، ألا ترى أيها المستيقظ عن الغفلة؟!! إلى الدعاء الذي ختم به سورة البقرة، وإلى الوصايا التي اشتمل عليها خاتمة سورة آل عمران، وإلى الفرائض التي انقسمت لأصحابها في خاتمة سورة النساء، والتبجيل والتعظيم الذي في خاتمة سورة الأنعام، وغير ذلك من أنواع اللطائف، وأضراب المحاسن التي لا تُعدّ ولا تُحصى.

الوضع العام

خطّ التعليق، والعناوين وكلمة قوله وقلت مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53979.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :