مخطوطة – مشكاة الأنوار ولطائف الأخبار

محمد بن محمد الغزالي، أبو حامد ت 505 هـ/ 1111م

نبذة عن كتاب مخطوطة – مشكاة الأنوار ولطائف الأخبار

عنوان المخطوط: مشكاة الأنوار ولطائف الأخبار ( ).
المؤلف: محمد بن محمد الغزالي، أبو حامد ت 505 هـ/ 1111م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 104/ ب ـ 123/ ب، الورقة (13.5× 210) الكتابة (80 × 12.8) عدد الأسطر: (13).
أوله: الحمد لله فائض الأنوار، وفاتح الأبصار، وكاشف الأسرار ورافع الأستار، والصلاة على محمد نور الأنوار، وسيد الأبرار، وحبيب الجبّار، وبشير الغفّار، ونذير القهّار، وقامع الكفّار، وفاضح الفجّار، وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين الأخيار. أما بعد: فقد سألتني أيها الأخ الكريم… أن أبث إليك أسرار الأنوار الإلهية؛ مقرونة بتأويل ما يشير إليها ظواهر الآيات المتلوة، والأخبار المروية…
آخره: فهذه إشارة إلى أصناف المحجوبين… فإنهم إما محجوبون بصفاتهم البشرية أو بالحسّ أو بالخيال، أو بمقايسة العقل، أو بالنور المحض؛ كما سبق. فهذا ما حضرني في الوقت في جواب هذه الأسئلة؛ مع أن السؤال صادفني والفكر منقسم، والخاطر متشعب، والهمّ إلى غير هذا الفن منصرف، ومقترحي عليه أن يسأل الله الكريم العفو عما طغى به القلم، أو زل به القدم، فإن خوضَ غمرةِ الأسرار الإلهية خطير، واستشفاف الأنوار الإلهية من وراء الحجب البشرية عسير، غير يسير، والحمد لله وحده. هـ.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1451/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – مشكاة الأنوار ولطائف الأخبار
العنوان	مشكاة الأنوار ولطائف الأخبار
المؤلف	محمد بن محمد الغزالي، أبو حامد ت 505 هـ/ 1111م
رقم المخطوطة	1451-4
عدد الأسطر	13
عدد الأوراق وقياساتها	104/ ب ـ 123/ ب، الورقة (13.5× 210) الكتابة (80 × 12.8)
أوله	الحمد لله فائض الأنوار، وفاتح الأبصار، وكاشف الأسرار ورافع الأستار، والصلاة على محمد نور الأنوار، وسيد الأبرار، وحبيب الجبّار، وبشير الغفّار، ونذير القهّار، وقامع الكفّار، وفاضح الفجّار، وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين الأخيار. أما بعد: فقد سألتني أيها الأخ الكريم… أن أبث إليك أسرار الأنوار الإلهية؛ مقرونة بتأويل ما يشير إليها ظواهر الآيات المتلوة، والأخبار المروية…
آخره	فهذه إشارة إلى أصناف المحجوبين… فإنهم إما محجوبون بصفاتهم البشرية أو بالحسّ أو بالخيال، أو بمقايسة العقل، أو بالنور المحض؛ كما سبق. فهذا ما حضرني في الوقت في جواب هذه الأسئلة؛ مع أن السؤال صادفني والفكر منقسم، والخاطر متشعب، والهمّ إلى غير هذا الفن منصرف، ومقترحي عليه أن يسأل الله الكريم العفو عما طغى به القلم، أو زل به القدم، فإن خوضَ غمرةِ الأسرار الإلهية خطير، واستشفاف الأنوار الإلهية من وراء الحجب البشرية عسير، غير يسير، والحمد لله وحده. هـ.