العنوان |
مواهب الفتاح في شرح تلخيص المفتاح = حاشيه اليزدي على المختصر من المطول (للتفتازاني) في شرح تلخيص المفتاح (للقزويني) |
---|---|
المؤلف |
عبد الله بن حسين اليزدي، شهاب الدين، الإصفهاني، الصفوي، الشيعي، الباطني ت 1015 هـ/ 1606م |
رقم المخطوطة |
1245 |
عدد الأسطر |
23 |
تاريخ النسخ |
يوم السبت 18 ربيع الأول سنة 1160 هـ/ 1747م |
عدد الأوراق وقياساتها |
377، الورقة 213 × 158 ـ 167 × 094 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، حمداً لِمَن أبان المعاني بأساليب البيان، وأبدع في مقتضى أحوال الموجودات لطائف أبرزت دلائل وحدته إلى العيان، وتنزَّه عن الحاجة إلى شرح غوامض الكلام وتلخيصه، وبيده مفتاح العلوم لتكريم من شاء بنفي الجهالة عنه وتمحيصه، والصلاة والسلام على مَن ظهر سعدُ الدين بظهوره سيدنا ومولانا محمد ، الذي ببلاغة كتابه وفصاحته انبسطت على البسيطة سواطع نوره، وعلى آله وصحابته الوارثين عنه بدائع المعاني والألفاظ الذين هم لحقيقة كلامه ومجازه كفيلان بالبيان والاحتفاظ. أما بعد: فإن أمر العلم قبل هذا متضائل الحجة، متضايق المحجة، حيث معالمه موسومة بالاندراس، ورجوع الخشاشة إليه من روحه بادية الإياس، لتضاعف أهوالٍ على معاشره تشيب النواصي؛ تشغل كل عن نفسه بكثرة ما يقاسي… وطال عليهم ليل الإلغاء والاحتقار إلى أن تداركهم نعمة من ربهم بطلوع السعادة لحزبهم، وذلك بظهور الدولة الشريفية المولوية الهاشمية الإسماعيلية ( )، فإذا بدور غررهم طالعة مسفرة… بأن جعل خليفته فيهم هو؛ المنصور بالله تعالى مولانا؛ إسماعيل ( )، رأس أملاك العصر… ثم إن من بركات هذه الدولة السعيدة، ومن لطائف ميامنها العديدة؛ أن فتح لي في اشياء عديدة من المؤلفات؛ في فنون وعلوم مختلفات، وذلك بعد أن تعاطيت جملة وافرة من العلوم… وقيد أوابدها مولانا محمد بن إسماعيل… فأشار إليَّ بالتأليف، وإشارته فتح وغنم… فكان هذا الشرح من جملتها… ثم إن من أحكم كتبه ( ) المتدولات، وأعذب مصنفاته المتناولات، الكتاب المسمّى: بتلخيص المفتاح ( )، فإن فيه من اللطائف والمعاني؛ ما لا تحيط بتحريره الحواشي والشراح، ثم إن الإمام سعد الدين ( ) رَحِمَهُ اللهُ مِمَّن صرف عنان العناية لشرح معانيه، وتصدّى لاستخراج لطائف مبانيه، فوضع عليه مختصراً ومطولاً ( )، وكان المختصر ( ) من الشرحين لمتعاطيه ملجأ ومُعولاً، ولما وفقت بعون الله تعالى لقراءة ذلك الشرح؛ مررت فيه على غوامض ربما تعتاص على بعض الأفهام… فرأيت أن أضع عليه شرحاً يكون لذلك المختصر مجارياً لقصد بيان عويصه… ترجمته: بمواهب الفتاح في شرح تلخيص المفتاح، وهذا أوان الشروع في ذلك، وعلى الله الاتكال في تحقيق ما هنالك. نحمدك: أي نصفك بالوصف الجميل الذي أنت أهله… |
آخره |
… معنى الآية أحقّ وأعمّ وأعلى، وكيف لا يكون ذلك، والله عزّ وجلّ أعلم. فكلامه بمقتضيات الأحوال أخصّ وأولى. وقد تمَّ الفنُّ الأول، وهو علم المعاني. ولله الحمد على التوفيق… وصلى الله على سيدنا محمد؛ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً. |
الوضع العام |
خط عادي مضبوط بالحركات أحياناً، والمتن مكتوب باللون الأحمر، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والغلاف جلد عثماني. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53967. |