Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – مَناهج التوسُّل في مباهِج التَّرسُّل

عنوان المخطوط: مَناهج التوسُّل في مباهِج التَّرسُّل ( ).
المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن علي بن أحمد بن محمد، الأنطاكي، الحنفي، البَِسْطامي، زين الدين ت 858 هـ/ 1454م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 188/ ب ـ 227/ ب، الورقة: 199 × 146 ـ 132 × 085، عدد الأسطر: (19).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وَصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، دائماً أبداً إلى يوم الدين، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين. شعر:
بعثتُ كتاباً نائباً عن زيارتي ومَنْ لَمْ يَجِدْ مَاءً تَيَمَّمَ بالتُّربِ
وبعد، فالعبدُ الملهوف، الراجي من ربّه العطوف؛ عبد الرحمن بن محمد بن علي بن أحمد الحنفي مذهباً، البُسطامي مَسْرَباً، وفّقهُ اللهُ لِطاعته، وجعله من الفائزين برحمته؛ يقولُ: إنّ أَوْلَى ما يرسخ في الجنان، ويرشحُ به اللسانُ؛ حَمْد مَن عواطفه شاملة، ولطيف حكمته كاملة، وصلى الله على سيدنا محمد الوحيد في جماله، والفريد في كماله، وعلى آله وصحبه الأبرار، ما غرّدتْ ورقاءُ في الأشجار. وبعد؛ فهذه رشحاتٌ ذوقيّةٌ، وسبحات شوقية، فواتحها مكّيَّة، وفوائحها مِسكيّة، فوائدها من بحر العلماء، وفرائدها من سِحر البلغاء، من شمعة ساهرة؛ إلى دُرّةٍ ظاهرة… شرعت بعد استخارةِ مَنْ لَهُ الطّوْل، وبه القوّة والحوْل؛ في وضع هذه اللطائف المفيدة، والمعارف الفريدة؛ حسبما أطاقه الجهد والإمكان، واتَّسَعَ له الحال والزمان، وإنْ كنتُ لستُ من خيلِ هذا الميدان، ولا لي بحلِّ هذه العقدة يدان… وقد سمَّينا هذا الكتاب؛ بحمد الله الغني الوهاب: مَناهج التوسُّل في مباهِج التَّرسُّل، ورتَّبتُه على ثلاثة وأربعين لطيفة، وبالله المستعان، وعليه التكلان، وقد جمعت هذه الدرة الفريدة من كتب عديدة، وسلكت في مسالك مناهجها، ومناسك مباهجها طُرُقاً نُورانيةً، وسُبُلاً عرفانيةً، ترتاحُ في رياض أزهارها، وحياض أنهارها؛ السرائر الروحانية، والبصائر العرفانية، لأنّ روْضَها الروح والريحان، وحوضَها الدُّرّ والعقيان…
آخره:… اللطيفة السادسة والأربعون: ما وجد آدم من الندامة عند خروجه من دار الكرامة، ولا لقي يوسف في غيابة الجب، ولا حزن يعقوب من كابتة الحب، ما وجدته عند ارتحالي عن سيرنا مع الزيادة في السعادة… شعر:
حملتُ من الأشواقِ ما لو قسمْتُهُ على كلِّ أهل الأرضِ ضلوا به حيرا
وهذا آخر الكتاب المسمّى: مَناهج التوسُّل في مباهِج التَّرسُّل، المشتمل على فوائد مفيدة، وفرائد فريدة، معاني فوائحه مسكية، ومثاني فواتحه مكية، مَن نظرَ إلى بديع صورها، ورفيع سُورها؛ عثر على كنوز دُررها، ورموز غررها؛ في خبايا فنونها، وحقائق مكنونها… قال شقيق البلخي ( ): قال لي إبراهيم ابن أدهم: أخبرْنِي عمّا أنت فيه وعليه؟. قال: إنْ رُزِقْتُ أكلتُ، وإنْ مُنعتُ صبرتُ. قال: هكذا تعمل كلاب بلخ. فقلتُ: كيف تعمل أنت؟. قال: إذا رُزقتُ آثرتُ، وإذا مُنعتُ شكرتُ، وفي ذلك قال القائل. شعر:
هي القناعةُ فالزَمْها تَعِش ملكا لو لم يكن منك إلّا رَاحة البدنِ
وانظرْ لِمَنْ مَلَكَ الدُّنيا بأجمعِها هل راح منها بغير القُطْنِ والكَفَنِ
والحمد لله بلا غاية، وله الشكر بلا نهاية، وصلى الله على مَن جوامع أخباره ربّانية، ولوامع أنواره رحمانيّة؛ سيدنا محمد؛ وعلى آله وصحبه وسلم، مناهج آياته، ومباهج دلالاته.
تَمَّ الكِتابُ تكاملَتْ نِعَمُ السُّرورِ لِصَاحِبِهْ
وَعَفَي الإلهُ بِجودِهِ وبِفَضْلِهِ عنْ كَاتِبِهْ
مُذْنِبٌ خَطَّهُ عَسَى دَعْوَة غَيْر خَائِبَهْ
رَحمَ اللهُ قائلاً رَحمَ اللهُ كَاتِبَهْ
والحمد لله.
ملاحظات: مكتوب في آخره: <الحمد لله في وصف الوزراء: الدستور الأعظم والوزير الخطير الأفخم، أمين الملك والدولة، يمين الدين والملة، وكيل السلطنة العامرة على الإطلاق، وزير أمور الخلافة في الآفاق، ممهّد قواعد الدين المتين، مشيّد معاقد الشرع المبين، رافع أعلام العدل والإنصاف، ودافع ظلام الظلم والاعتساف، ذو الجاه العريض، والصَّيّب المستفيض، معدن الكرم، ومنبع الجود، وملجأ كل مكروب وفارّ ومنجود؛ مَنْ عدوّه رجع بخفي حنين؛ حضرة مولانا علي پاشا ابن حسين، زين الله تعالى رياض بساتين الوزارة بآرئه الزاهرة الصائبة، وجعل أمور جمهور الأنام منتظمة بآرائه النافذة الثاقبة، ما هدر الحمام، ومطر الغمام. الوضع العام: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1475/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – مَناهج التوسُّل في مباهِج التَّرسُّل

العنوان

مَناهج التوسُّل في مباهِج التَّرسُّل

المؤلف

عبد الرحمن بن محمد بن علي بن أحمد بن محمد، الأنطاكي، الحنفي، البَِسْطامي، زين الدين ت 858 هـ/ 1454م

رقم المخطوطة

1475-3

عدد الأسطر

19

عدد الأوراق وقياساتها

188/ ب ـ 227/ ب، الورقة: 199 × 146 ـ 132 × 085

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وَصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، دائماً أبداً إلى يوم الدين، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين. شعر:

آخره

<الحمد لله في وصف الوزراء: الدستور الأعظم والوزير الخطير الأفخم، أمين الملك والدولة، يمين الدين والملة، وكيل السلطنة العامرة على الإطلاق، وزير أمور الخلافة في الآفاق، ممهّد قواعد الدين المتين، مشيّد معاقد الشرع المبين، رافع أعلام العدل والإنصاف، ودافع ظلام الظلم والاعتساف، ذو الجاه العريض، والصَّيّب المستفيض، معدن الكرم، ومنبع الجود، وملجأ كل مكروب وفارّ ومنجود؛ مَنْ عدوّه رجع بخفي حنين؛ حضرة مولانا علي پاشا ابن حسين، زين الله تعالى رياض بساتين الوزارة بآرئه الزاهرة الصائبة، وجعل أمور جمهور الأنام منتظمة بآرائه النافذة الثاقبة، ما هدر الحمام، ومطر الغمام. الوضع العام: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1475/ 1.

الوضع العام

مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1475/ 1.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :