العنوان |
مُختار النقول من نفائس فرائد الأصول (ج: 1) |
---|---|
المؤلف |
علي بن محمد بن مصطفى؛ الحنفي، وفاته بعد سنة 1128 هـ/ 1716م |
رقم المخطوطة |
588 |
عدد الأسطر |
21 |
تاريخ النسخ |
يوم الاثنين ربيع الأول سنة 1125 هـ/ 1713 م |
الناسخ |
المؤلف علي بن محمد بن مصطفى |
عدد الأوراق وقياساتها |
6 ـ 421، الورقة: 210 × 152 ـ 150 × 085 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الواحد العلي العلام، الذي خلق الأرواح والأجسام، وجعل النور والظلام، وفضلنا بتعليم أصول الفقه والأحكام، وهدانا إلى معرفة ما لم نعلم بهداية الملك السلام، ويسَّر لنا الاقتداء بالأسلاف الكرام؛ في تحرير أقوال الأئمة الفخام، وبصّرنا بنور التوفيق على شكر الإحسان والإنعام، وأصلي على نبيّه محمد المبعوث إلى كافّة الأنام، وعلى آله وأصحابه الكرام، وأطلب الرحمة والشفقة من الرحمن لعلماء الأمة في كل زمان، وأدعو لعوامّ الأمّة بالغفران، في كل وقت وأحيان. |
آخره |
… مسائل شتى: (انفلت البازي المعلَّم ثم أخذه صاحبه، لا يحلّ صيده حتى يجيبه ثلاثاً إذا دعاه، ويقع في قلبه أنه مُعلَّم لأنه ترك التعلم حين انفلت منه كما في (البزازية)، وفي الأصل: يجوز تمليك الكلب المعلم بالبيع أو الهبة والوصية، وغير المعلّم كذلك حتى ذكر في النوادر: أنه يجوز بيع الجرو، وأما بيع الصقور فلا تجوز كالذئب؛ والفهد والبازي يجوز بيعها وبيع السنور…)… (وذكر في الذخيرة: إذا رهن صيداً فأصابه ووقع عند مجوسي مقدار ما يقدر على ذبحه، ومات لا يحل) لأنه قادر على ذكاته بتقديم الإِسْلام، فلم يثبت بالذكاة الاضطرارية، وكذا لو وقع عند نائم، والنائم بحال لو كان مستيقظاً يقدر على تذكيته، فمات لا يحل عند أبي حنيفة، فأبو حنيفة ( ) رضي الله تعالى عنه يجعل النائم كاليقظان في مسائل منها هذه المسألة؛ كما في البدائع. انتهى. |
الوضع العام |
خطّ التعليق، الواضح، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 68633. |