Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر

عنوان المخطوط: نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر ( ).
المؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، الشافعي ت 852 هـ/ 1448م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 57/ ب ـ 59/ ا، الورقة: 276 × 193 ـ 196 × 129، عدد الأسطر: (27).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، قال سيدنا وشيخنا؛ شيخ الإِسْلام، قاضي القضاة، حافظ العصر؛ شهاب الدين أحمد العسقلاني الكناني، الشافعيّ، الشهير نسبةً؛ بابن حجر، رَحِمَةُ اللهِ عليه: الحمد لله الذي لم يزل عليماً قديراً، وصلى الله على سيدنا محمد الذي أرسله إلى الناس كافةً بشيراً ونذيراً، وعلى آل محمد وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد: فإن التصانيف في اصطلاح أهل الحديث قد كثرت، وبسطت واختصرت، فسألني بعض الإخوان أن ألخّص له المهمّ من ذلك، فأجبتُهُ إلى سُؤالِهِ رجاءَ الاِندراجِ في تلك المسالك.
فأقول: الخبر إما أن يكون له طرق بلا عدد معين. أو مع حصر بما فوق الاثنتين. أو بهما. أو بواحد. فالأول: المتواتر المفيد للعلم اليقيني بشروطه…
آخره:… وَمَعْرِفَةُ آَدَابِ الشَّيْخِ وَالطَّالِبِ، وَسِنِّ التَّحَمُّلِ وَالأَدَاءِ، وَصِفَةِ كِتَابَةِ الْحَدِيثِ وَعَرْضِهِ، وَسَمَاعِهِ، وَإِسْمَاعِهِ، والرِّحْلَةِ فِيهِ، وَتَصْنِيفِهِ، أَوْ الأَبْوَابِ، أَوْ الْعِلَلِ أَوْ الأَطْرَافِ. وَمَعْرِفَةُ سَبَبِ الْحَدِيثِ، وَقَدْ صَنَّفَ فِيِهِ بَعْضُ شُيُوخِ القَاضِي أبِي يَعْلَى بْنِ الْفَرَّاءِ، وصَنَّفُوا فِي غَالِبِ هَذِهِ الأَنْوَاعِ. وَهِيَ نَقْلٌ مَحْضٌ، ظَاهِرةُ التَّعْرِيفِ، مُسْتَغْنِيَةٌ عَنِ التَّمْثِيلِ، وَحَصْرُهَا مُتَعَسِّرٌ، فَلْتُرَاجعْ لَهَا مَبْسُوطَاتِهَا. وَاللهُ الْمُوَفِّقُ وَالْهَادِي، لا إِلَهَ إِلا هُوَ عليه توكلت وإليه أنيب وحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.
تمت النخبة المباركة؛ بحمد الله عزَّ وجلَّ، وعونه وحُسن توفيقه، وَصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم.
وعلّقه محمد بن أحمد بن أبي بكر البوصيري.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1470/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر

العنوان

نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر

المؤلف

أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، الشافعي ت 852 هـ/ 1448م

رقم المخطوطة

1470-2

عدد الأسطر

27

عدد الأوراق وقياساتها

57/ ب ـ 59/ ا، الورقة: 276 × 193 ـ 196 × 129

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، قال سيدنا وشيخنا؛ شيخ الإِسْلام، قاضي القضاة، حافظ العصر؛ شهاب الدين أحمد العسقلاني الكناني، الشافعيّ، الشهير نسبةً؛ بابن حجر، رَحِمَةُ اللهِ عليه: الحمد لله الذي لم يزل عليماً قديراً، وصلى الله على سيدنا محمد الذي أرسله إلى الناس كافةً بشيراً ونذيراً، وعلى آل محمد وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

آخره

… وَمَعْرِفَةُ آَدَابِ الشَّيْخِ وَالطَّالِبِ، وَسِنِّ التَّحَمُّلِ وَالأَدَاءِ، وَصِفَةِ كِتَابَةِ الْحَدِيثِ وَعَرْضِهِ، وَسَمَاعِهِ، وَإِسْمَاعِهِ، والرِّحْلَةِ فِيهِ، وَتَصْنِيفِهِ، أَوْ الأَبْوَابِ، أَوْ الْعِلَلِ أَوْ الأَطْرَافِ. وَمَعْرِفَةُ سَبَبِ الْحَدِيثِ، وَقَدْ صَنَّفَ فِيِهِ بَعْضُ شُيُوخِ القَاضِي أبِي يَعْلَى بْنِ الْفَرَّاءِ، وصَنَّفُوا فِي غَالِبِ هَذِهِ الأَنْوَاعِ. وَهِيَ نَقْلٌ مَحْضٌ، ظَاهِرةُ التَّعْرِيفِ، مُسْتَغْنِيَةٌ عَنِ التَّمْثِيلِ، وَحَصْرُهَا مُتَعَسِّرٌ، فَلْتُرَاجعْ لَهَا مَبْسُوطَاتِهَا. وَاللهُ الْمُوَفِّقُ وَالْهَادِي، لا إِلَهَ إِلا هُوَ عليه توكلت وإليه أنيب وحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :